رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الكويت تشارك في الملتقى الخليجي الثاني للتثقيف بتقنية (النانو) بسلطنة عمان

الملتقى الخليجي الثاني
الملتقى الخليجي الثاني للتثقيف بتقنية (النانو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) مشاركة الكويت في الملتقى الخليجي الثاني للتثقيف بتقنية النانو الذي ينطلق بعد غد الإثنين بسلطنة عمان ويستمر يومين. 
وقال رئيس (ملست آسيا) المهندس عدنان المير في تصريحات اليوم / السبت / إن الكويت ممثلة بوفد من وزارة التربية وأكاديمي من جامعة الكويت تشارك بقوة في الملتقى الذي يقام برعاية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية. 
وأضاف المير أن الملتقى الذي تنظمه اللجنة الوطنية العمانية بالتعاون مع (ملست آسيا) يشارك فيه عدد من الخبراء والمختصين في مجال تقنية (النانو) من داخل السلطنة ومن دول شقيقة وصديقة.
وأوضح أن هذا الملتقى يأتي تأكيدا لاهتمام وزارات التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي بهذه التقنية الحديثة والاطلاع على المستجدات الحديثة في هذا المجال وعلى الخبرات والتجارب الدولية في مجال تضمين المناهج الدراسية لمفاهيم (النانو) في مختلف المراحل الدراسية. 
وأشار إلى أن الملتقى يساهم في نشر ثقافة تقنية (النانو) في الأوساط التربوية وكذلك التعرف على طرق تدريس وأسس قياس مفاهيم هذه التقنية في بعض دول العالم إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والتربوية فضلا عن خلق شراكات بحثية متميزة مع مراكز عالمية متقدمة في هذا المجال. 
وأكد أن الملتقى سيكون حدثا فريدا باعتباره فعالية مميزة من نوعها في مجال التعليم العام وعلى مستوى دول المنطقة مبينا أنه يعكس التوجه الخليجي في دعم ورعاية مسيرة العلم والمعرفة. 
وذكر أن من أهداف إقامة الملتقى إبراز الإنجازات المميزة "لشبابنا وفتياتنا على كل المستويات المحلية والدولية وإكساب المشرفين والمشرفات مهارات التخطيط والإشراف على البرامج والأنشطة العلمية في مجال تقنية النانو وتعميق مبدأ التكامل والتعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية". 
وأشار المير إلى أن الملتقى سيشهد الكثير من الفعاليات والأنشطة في مجالات ورش العمل التطبيقية في هذه التقنية ومفهومها ومجالاتها وتطبيقاتها وكيفية إدخالها في مجالات التعليم من خلال المدارس.