أكدت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية والمصرفية، اليوم الخميس: إن كم القروض التي حصلت عليها مصر خلال الفترة الأخيرة تحتاج إلى التوقف والتأمل لأن عملية الاقتراض من الخارج أخطر ما يمكن على مصر، مطالبة بترشيد الإنفاق، مؤكدة أن كثرة القروض في وقت تعاني فيه البلاد من نقص العملة الأجنبية سيشكل خطر على مصر.
وأضافت "بسنت"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم، أن القروض التي ستسدد ستكون بالعملة الأجنبية، والمشروعات التي تقيمها الحكومة "خدمية" وفي مجال البنية التحتية، وسداد القروض سيكون صعب جدًا على الحكومة.
وتابعت الخبيرة المصرفية، بأنه "لا يعقل الاستمرار على تلك السياسة في إهدار الموارد المالية على الفجوة التمويلية التي أساسها الطعام والشراب فقط، فالحكومة تعجلت في عملية الحصول على قرض من الخارج، سواء عن طريق الترتيب للحصول على قرض من البنك الدولي أو توقيع اتفاق فعلي مع بنك التنمية الإفريقي، بالتزامن مع قرب انعقاد البرلمان لإعادة النظر في تلك الاتفاقيات وتدقيقها".
