حقق ريـال مدريد الإسباني اليوم خارج الديار فوزا باهتا على مضيفه ايبار بهدفين نظيفين في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم على ملعب ايبوروا.
سجل هدفي ريـال مدريد الذي لعب المباراة بلا روح كل من الثنائي، الويلزي جاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أهدر مجموعة من الفرص السهلة للغاية خلال المواجهة.
بهذا الفوز ارتفع رصيد ريـال مدريد في ترتيب الليجا إلى 27 نقطة حيث لا يزال في المركز الثالث ولكنه قلص الفارق مع أتلتيكو الوصيف لنقطتين ولكن تفصله ست نقاط عن برشلونة المتصدر.
لاحت أول فرصة حقيقية لإيبار (ق13) عقب خطأ في التمرير من لاعبي الريـال تسبب في قطع سيرجي انريتش للكرة ليسددها من بعيد ولكن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس تمكن من إمساكها.
أهدر رونالدو (ق15) فرصة مؤكدة للتسجيل عقب تلقيه كرة طولية في العمق حاول إسقاطها من فوق الحارس ولكن الأخير تصدى لها لترتد لكوفاسيتش الذي سدد من بعيد ولكنه لم يوفق.
كاد الياباني تاكاشي انوي يدخل التاريخ بتسجيله هدفا في ريـال مدريد (ق19) عقب تسديدة أرضية قوية أمسك بها كيلور على مرتين.
سجل جاريث بيل الهدف الأول (ق43) من عرضية أرسلها مودريتش بالمقاس بعد ركنية ليحولها برأسه داخل الشباك.
كاد الويلزي يضيف الهدف الثاني له ولفريقه (ق45) عقب تلقيه تمريرة طولية في العمق داخل منطقة الجزاء سددها من وضع السقوط ولكن الحارس آسيير رييسجو أبعدها.
مع بداية الشوط الثاني حاول ريـال مدريد الضغط من أجل إحراز الهدف الثاني ولاحت فرصة خطيرة (ق55) بعرضية من بيل حولها كريستيانو بمقصية افتقدت الدقة بعيدا عن المرمى.
اعترض كريستيانو (ق64) على حكم المباراة لعدم احتساب ركلة جزاء لصالحه عقب تدخل من خوانكا لاعب ايبار.
أجرى المدير الفني لريـال مدريد رفائيل بنيتيز (ق65) تغييره الأول بخروج خاميس رودريجز الذي قدم مباراة سيئة للغاية ونزول لوكاس فاسكيز.
أهدر كريستيانو فرصة محققة (ق71) عقب تلقيه بينية من فاسكيز جعلته منفردا بالمرمى ولكنه سددها بشكل غريب في الشباك من الخارج.
أخرج بنيتيز كوفاسيتش صاحب المجهود الوفير (ق79) وأدخل بدلا منه البرازيلي كاسيميرو.
احتسب الحكم (ق81) ركلة جزاء لصالح ريـال بعد عرقلة فاسكيز ليتقدم كريستيانو لتسجيلها حيث وضعها في وسط المرمى.(ق82).
استنفد الريـال تغييراته (ق84) بإخراج كارباخال المصاب ونزول الفرنسي كريم بنزيمة الذي كاد يسجل الهدف الثالث (ق93) من مرتدة وصلت لبيل الذي مررها له على حدود الجزاء سددها بجوار القائم، قبل أن يعلن الحكم انتهاء اللقاء.
