رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الرئيس العراقي يطالب الأكراد بتوحيد الجهود لحل الأزمة الاقتصادية ورئاسة الإقليم

الرئيس العراقي فؤاد
الرئيس العراقي فؤاد معصوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بضرورة تضافر جهود كافة الأطراف الكردية لمواجهة الأزمة الاقتصادية وحل مشكلة رئاسة كردستان من أجل التفرغ إلى مجابهة تنظيم "داعش" الإرهابي وحماية وأمن إقليم كردستان العراق.
وقال معصوم، في بيان مساء اليوم الاثنين إلى الجماهير والحكومة والأحزاب السياسية بكردستان حول أحداث قلعة دزة بالسليمانية، "إن إقليم كردستان يشهد تلاقي أزمتين بارزتين، الأولي: سياسية قانونية تخص رئاسة الإقليم، والثانية: اقتصادية تواجه الحكومة والمواطنين في آن واحد، يضاف اليهما خطر عصابات تنظيم داعش الذي أصبح تهديدا مباشرا للإقليم والعراق".
وأعرب الرئيس العراقي عن أمله ثقته في أن تكون القيادة السياسية الكردية على مستوى المسئولية لأداء مهمتها التاريخية، متمنيا أن تترك أحداث "قلعة دزة" بالسليمانية أثرها البالغ، وتلتقي القيادات السياسية في الاقليم حول مائدة الحوار البناء للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف: نسأل الله الرحمة للشهداء ويمنح أهلهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى.
الى الكردستانية المناضلة.
وتابع: أن الاحداث التي وقعت في قلعة دزة دقت ناقوس الخطر، ولاشك أن الدستور والقانون كفلا حق التظاهرات السلمية شريطة ان لا تخرج عن مسارها السلمي ولا تنزلق نحو العنف والفوضى.
ولفت إلى أن المداهمة والاستيلاء على المؤسسات الحكومية والممتلكات العامة والمقرات الحزبية ظاهرة غير حضارية ودخيلة على الأعراف الديمقراطية، كما ان مهمة الحكومة والمؤسسات المختصة هي حماية الأمن وحياة المواطنين.
وأشار إلى أنه منذ بدايات القرن العشرين ناضلت الجماهير الكردستانية وقدمت تضحيات جسيمة من اجل كردستان والعراق، مما يلزم الجميع ببذل قصارى الجهود من أجل إجهاض اية محاولة تهدف الى جعل الاقليم محورا للصراعات السياسية وتصفية الحسابات.
على صعيد متصل، تجتمع أحزاب "الاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية غدا الثلاثاء في أربيل، في غياب حزبي التغيير والديمقراطي طرفا أزمة المظاهرات التي وقعت بالسليمانية، لمناقشة الوضع السياسي لاقليم كردستان.
وقال مصدر حزبي كردي إن الاجتماع سيحضره النائب الأول للسكرتير العام للإتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، والأمين العام للإتحاد الإسلامي محمد فرج، وأمير الجماعة الإسلامية علي بابير.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد أيام من فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم /الخميس/ الماضي، حيث هاجم متظاهرون في قلعة "دزة " و"شارزور" بمحافظة السليمانية شمال شرقي العراق أمس /الأحد/ مقار أحزاب كردية وقذفوها بالحجارة، وأنزلوا أعلامه الحزب الحزب الديمقراطي، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب لثلاثة أشهر وفشل الأحزاب في حل أزمة رئاسة الإقليم.
وكانت القوات الأمنية في نقطة تفتيش "بردى" رفضت السماح لرئيس برلمان كردستان يوسف محمد بدخول مدينة أربيل اليوم .. وأكدت كتلة "التغيير" النيابية التي ينتمي لها يوسف أن منع رئيس واعضاء البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي أن حزب "التغيير" هو من يحرض على التظاهرات التي حدثت في السليمانية واسفرت عن مقتل اثنين من اعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات له.