اكدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان أن الاستراتيجية القومية للسكان عندما دشنها رئيس الوزراء برعاية رئيس الجمهورية كانت هناك رغبة في أن تحدث هذه الخطة طفرة في السكان فهي خطة تشاركية بين كل الأطراف المعنية من وزارات ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص.
وقالت الوزيرة لـ"البوابة نيوز" إن مصر تعاني من زيادة أعداد المواليد سنويا ومن الضروري أن تكون أعداد المواليد تتماشى مع النمو الاقتصادي لأن زيادة أعداد المواليد يمثل عبء على الدولة ودورها في تلبية احتياجات المواطن من رعاية صحية وتعليمية وغيرها، والاستراتيجية القومية للسكان تهدف بالدرجة الأولى لإحداث توازن بين أعداد المواليد والنمو الاقتصادي فالاستراتيجية القومية للسكان قائمة من منظور حقوقى، والمشاركة مع كل الجهات ، ومحاور الاستراتيجية الجديدة لا تعتمد على تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية فقط كما هو معتاد رغم أهميته القصوى، ولكن تم اعتماد محاور أخرى مثل التعليم المجتمعى بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالمناهج والدروس التى تخدم القضية السكانية، والجزء الثانى تعليم الفتيات، و تقليل نسب من لم يلتحقوا بالتعليم والمتسربين، فيجب أن يكون لدينا مجتمع متعلم وبالأخص الفتيات.
