الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة

 مقالات كتاب الصحف
مقالات كتاب الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات، من بينها الحادث الإرهابي الذي انفجرت فيه سيارة ملغومة أمام مقر جهاز الأمنن الوطنى فى شبرا الخيمة، وارتفاع سقف التوقعات بأن يكون مستوى العمل في باقي ملفات الدولة بنفس مستوى الكفاءة في حفر قناة السويس الجديدة، والاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية، وقضية الاستثمارت المحلية، فضلا عن مأساة الشعب السوري الشيقيق.
فمن جانبه تعجب الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" في مقاله الصادر صباح اليوم من إعلان أكثر من تنظيم إرهابي مسئوليته عن تفجير مبني الأمن الوطني الذي هز شبرا الخيمة وضواحيها فجر أمس.. وكأنهم يتباهون بجريمتهم التي خلفت الدمار وأثارت الذعر بين أهالي المنطقة الآمنين.
وأشار الكاتب إلى تسابق تنظيمات "داعش" و"أنصار بيت المقدس" و"ولاية سيناء" لإعلان مسئوليتها في محاولة لتشتيت الانتباه عند ملاحقة المجرمين. وهم لا يعلمون أن حيلتهم أصبحت لا تخيل على أحد. وأن الجميع يعرفون أنه مهما اختلفت الأسماء فإن المنبع واحد. وأن أساليبهم مفضوحة وأنهم مهما فعلوا فلن ينالوا من عزيمة المصريين، ولن ينجحوا في زعزعة استقرار الوطن.
وأكد عنبه، أن التنظيمات الإرهابية لن تنجح في اختراق صلابة المصريين أو يجعلوهم ييأسون فالكل يعلم أن الباطل لا يدوم والإرهاب إلى زوال مهما طال زمنه.
ودعا إلى ضرورة تكاتف الشعب بكل فئاته وطوائفه.. وتكثيف جهود الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد على كل من يهدد أمن مصر القومي.. وفي نفس الوقت حشد للتأييد الدولي لأن استقرار هذا الوطن هو استقرار للمنطقة العربية وآسيا وإفريقيا والعالم بأسره.
وشدد الكاتب على أن كل مصري هو "مشروع شهيد" يعمل ويبني ويدافع عن بلد ولن يسمح لمن يريدون عرقلة عجلة التنمية أن ينجحوا أبداً.
فيما تناول الكاتب محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الحديث عن أن سقف التوقعات ارتفع قبل افتتاح قناة السويس الجديدة باتخاذ مواقف وخطوات واضحة وحاسمة بعد الافتتاح فى الكثير من الملفات الداخلية نحو إعادة بناء الدولة.. متسائلا عما إذا جاءت التوقعات بحجم الطموحات والآمال؟
وأكد الكاتب أن غياب روح المسئولية تجاه مقدرات الوطن فى وجود رئيس يغرس كل يوم بذور الأمل يستلزمه وقفة جادة لمواجهة قوى التخريب والتضليل وإعادة الأمور إلى نصابها، ولن يتحقق ما سبق من دون تدخل قوى من القيادة السياسة والحكومة ومن دون انسجام تام فى عملية التشريع يعقبه تطبيق ناجز لتلك التشريعات حتى لا تتحول إلى حبر على ورق وتضاف إلى ترسانة مترهلة من القوانين.
ووجه الكاتب رسالة إلى حكومة البلاد هى أن كل ما سبق يستحق نظرة ثانية فاحصة لمجمل عناصر الصورة وليس إلى أجزاء منها فقط، فقد كان تكليف الرئيس لحكومته هو اقتحام المشكلات والبحث عن أفضل الحلول بين بدائل متعددة، وهو ما نحسب أن حكومة المهندس إبراهيم محلب تعيه تماما، وإن كان الشعور العام يكتنفه رغبة واسعة فى رؤية مواقف حاسمة فى ملفات عديدة خارج الأطر التقليدية، وتهيئة المجتمع إلى تغيير ربما يكون مكلفا ولكنه حتميا لو أردنا أن ننتقل إلى المستقبل بخطوات واثقة.
وشدد علام على أن لغة التصريحات اليومية للمسئولين لا تصنع الفارق فيما يقدم إلى الناس برغم كل ما تحقق ومن ثم يجب تهيئة المجتمع لتقبل القوانين والقرارات.. فهذه مهمة عاجلة، وكذلك علاج الفجوة الإعلامية الحالية وأقصد بها حالة إعلام الدولة المتردية يمكن أن تكون عوناً حقيقيا وصريحا للدولة فى سبيل صياغة رسالة جادة تحمل الأمل للملايين من المصريين.
ورأى أنه لن تتحقق النقلة النوعية فى المجتمع دون إصلاح تشريعى مستمر ودؤوب ومتوازن.. ولن تتحقق نقلة الاستثمار الجاد دون مظلة قوانين واضحة وإزالة العراقيل أمام القوى الشابة الناهضة.. ولن تتحقق نقلة الإعلام الجاد دون مكافحة تقديم إعلام الدولة النموذج الرصين الملهم فى مواجهة الطفيليين.. ولن تتحقق نقلة الأمل فى الغد من دون مكافحة الفساد وإعلاء قيم العدالة الاجتماعية والسهر على مصالح كل الفئات.. ولن نبنى دولة مدنية حديثة ومتقدمة من دون عمل وتضحيات وصبر واختفاء لغة المصالح الفئوية والخاصة.
فيما أكد الكاتب فاروق جويدة في مقاله الصادر صباح اليوم بصحيفة "الأهرام" أن أمام المصريين، الشعب والقيادة والدولة بكل مؤسساتها، معركة كبيرة فى الأسابيع القادمة حتى تنتهى الانتخابات البرلمانية ويصبح مجلس الشعب حقيقة بين أيدينا، وبذلك تستكمل ثورة يونيو تعهداتها والتزاماتها أمام الشعب المصري أولا وأمام العالم الخارجي.
وقال إننا أمام برلمان تشهده مصر وهى تعيش أصعب فترات الانقسام بين أبناء شعبها، ولاشك أن لعنة الانقسامات التي أصابتنا في السنوات الأخيرة سوف تترك ظلالا كثيفة على البرلمان القادم.
ونبه الكاتب إلى أن الأخطر من انقسامات التيارات الدينية على نفسها هو انقسامات التيارات المدنية التي وقفت في منتصف الطريق حائرة بين ماض لا تنتمى إليه وحاضر لم تستطع تحقيق شيئ فيه .. مشيرا إلى أن أي قراءة للواقع السياسي في الشارع المصري لا يمكن أن تحمل ملامح واضحة ومؤكدة يمكن البناء عليها أو الاستدلال منها .. فهناك تساؤلات كثيرة من الصعب أن تجد الإجابة عليها.
ولفت إلى أنه لا يستطيع أحد أن يؤكد لك حجم القوى المدنية في الشارع المصري رغم تعددها وتنوعها وصراعات رموزها على الساحة .. وأن أخطر ما يهدد القوى المدنية أن معظمها حديث العهد بالسياسة وحديث العهد بالتلاحم مع الناس.
وحذر جويدة، من أن هذه المحنة التي يعيشها الشارع المصري وتتجسد فى الانقسامات الحادة بين القوى السياسية تفتح الأبواب للقوى الأخرى لكى تستعيد قواعدها أمام ضعف الآخرين.
وتوقع أن تكون هناك منافسة ضارية بين أموال الإخوان وأموال الوطني في هذه الانتخابات.
كما حذر الكاتب من خطورة رأس المال والإعلام ومجموعة السماسرة فى الجانبين لأنهم من الممكن أن يفسدوا على مصر فرحتها القادمة فى برلمان يليق بها، شعبا ودولة. متسائلا كيف تحكم الدولة سيطرتها وهيبتها على المال الشارد والإعلام المغرض لأن كليهما يمكن أن يكون صاحب دور سلبي رهيب، ويفسد علينا فرحة ينتظرها 90 مليون مواطن.
وطالب الكاتب، الإعلام بأن يدرك مسئوليته، وعلى رأس المال أن يوضح توجهاته، وعلينا كشعب أن نختار بوعي وأمانة، وعلى الحكومة أن تستعيد هيبتها التي تتوارى أحيانا أمام ضجيج كاذب وصخب مجنون.
بدوره، تناول الكاتب محمد الهواري في مقاله صباح اليوم بصحيفة "الأخبار" قضية الاستثمارت المحلية، متسائلا لماذا نركض خلف الاستثمارات الاجنبية ونتجاهل الاستثمارات المحلية؟ .. ففي البلدان الجاذبة للاستثمار ينظر دائما المستثمر الخارجي إلى مناخ الاستثمار ومدى قدرة البلد على توطين استثماراته المحلية دون معوقات.. فالنجاح في حل مشاكل الاستثمار المحلي وتحسين مناخ الاستثمار وتوفير البيئة الصالحة لنموه هو الذي يجذب إلينا الاستثمارات الخارجية بسهولة.
ولفت الهواري إلى أن الرئيس السيسي كلف هيئة الرقابة الإدارية بتتبع ما يحدث مع المستثمرين في الجهاز الإداري وضبط المعوقات والأيدي المرتعشة التي تعوق مصالح المستثمرين لوضع حلول عاجلة تساهم في إزالة العراقيل أمام المستثمرين المحليين والأجانب وضبط الفساد في عرقلة المشروعات الاستثمارية وذلك للتيسير على الاستثمار وتحسين مناخه.
وأكد الكاتب أننا في حاجة فعلا لضخ استثمارات جديدة سواء في المشروعات الكبري التي أعلن عنها الرئيس السيسي أو في المشروعات الصناعية والزراعية والخدمية والسياحية واعتقد أنه من الضروري سرعة إعداد خريطة استثمارية شاملة لكل المحافظات محددا عليها المواقع الصناعية والزراعية والخدمية والتجارية وأيضا خدمات المقبلين على الاستثمار في كل منطقة، وأن يتم إنهاء الإجراءات من خلال الشباك الواحد.
ومن جانبه، تناول الكاتب جلال دويدار في مقاله الصادر صباح اليوم بصحيفة "الأخبار" مأساة الشعب السوري الشقيق، حيث أكد أنه كان مثالا للوطنية والقومية والاعتزاز باستقلاليته مصدر رضا وسعادة للشعب العربي كله.
وشدد على أنه ليس مقبولا بأي حال أن تصبح حياة ومقدرات سوريا مرهونة بتوجهات وسياسات دول خارجية سواء كانت أجنبية أو عربية.
وأشار إلى أن ما تشهده الساحة حاليا من تفاوض ومساومات حول تحديد مستقبل هذا البلد العربي وما يرتبط بذلك من تدخلات في شئونه إنما يتحمل مسئوليته كل أفراد الشعب ونظامه الحاكم الذي اختار الصراع والتعامل بالسلاح.
ولفت دويدار إلى أن نظام الحكم الاستبدادي وسوء قيامه بمسئولياته كانت وراء هذا الضياع الذي كتب عليه أن يتعرض له بعد أن تكالبت على تدميره وتخريبه قوى التآمر ونزعات الأطماع التي ترعاها وتباركها قوى الاستعمار الجديد، ومن ورائه الصهيونية العالمية ورافدتها النبت الشيطاني المسمي بإسرائيل.
وخلص الكاتب إلى أنه لا يمكن توصيف ما يجري ويحدث من تفتيت وتمزيق للدولة السورية سوى أنه لصالح هذا الكيان الذي زرعه الاستعمار في قلب الأمة العربية. وأن ما يجري يعد خطرا جسيما على الأمن القومي العربي حاليا ومستقبلا. وأن كل الدلالات تؤكد أن سوريا هي ضحية التشرذم العربي والإرهاب وليد التآمر الغربي.