أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، أن البلاد تمر خلال الوقت الراهن بظروف غاية في الخطورة، وأن الحزب يتحرك للتصدي لها بناء على رؤيته الثاقبة لهذه الظروف، وقراءته للأحداث قراءة صحيحة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته أمانة حزب النور ببنى سويف لأعضاء وكوادر الحزب بالمحافظة بحضور الدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين العام المساعد، والدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد وعضو المجلس الرئاسي وأمين الحزب ببنى سويف والدكتور مجدى عبدالسلام عضو مجلس الشورى السابق، والدكتور هشام توفيق وكيل الحزب ببنى سويف، والمهندس محمد عبد التواب مسئول قطاع شمال الصعيد، ومحمد محروس عضو مجلس الشعب السابق.
وأضاف "مرة"، أن المخاطر تجتمع على المنطقة العربية بأسرها ولاسيما مصر من عدة أطراف وجهات خارجية وداخلية وخصوصًا من الدولة الفارسية لأن مصر هي صمام الأمان للمنطقة، فإذا وقعت صارت المنطقة سهلة للتقسيم، مشددًا على أن انهيار الدولة يؤدى إلى مخاطر عديدة تتماشى مع التخطيط الموضوع لإعادة صناعة شعب جديد يناسب الكيانات المعادية.
وأكد أمين عام الحزب أنه عند قراءة الأحداث والتغيرات التي تحدث في المنطقة فلابد من النظرة الشاملة على كل تلك الظروف، مشيرًا إلى أن هناك دول تتحرك داخل المجتمع المصري بقصد تقسيمه في الوقت الذي انشغل فيه المجتمع بقضايا فرعية بعيدة عن الوعي بالمخططات الدنيئة.
وأشار مرة إلى أن دور الحزب في هذه المرحلة والمرحلة القادمة هو التوعية بهذه المخاطر والحفاظ على كيان الدولة المصرية.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين العام المساعد وعضو المجلس الرئاسي للحزب، دور أصحاب المناهج الإصلاحية الوطنية في حماية المجتمع من الانقسام والحفاظ على الأمن الاجتماعى، ومؤسسات الدولة، وتحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة والعمل على المضى قدمًا للمشاركة في بناء واستقرار الدولة أن الخطة الإصلاحية التي يتبناها الحزب تقوم على ثلاث محاور رئيسية وهى "الدولة والمجتمع والمنهج الإصلاحي".
وأوضح منصور أن الحزب سعى بكل جهده لمنع انجراف وانحراف الشباب المصري العاطفي المتحمس في طريق الصدام، كما عمل على حمايته من الانحراف الفكري والسلوكي.
