أصاب قرار محافظ الجيزة بحل جمعية مؤلفى الدراما، أعضاء الجمعية بصدمة شديدة، خاصة أنها تضم ما يقارب الـ"٤٥" مؤلفا من كبار كتاب الدراما مثل وحيد حامد ومحفوظ عبدالرحمن ويسرى الجندى وبشير الديك وأيمن بهجت قمر وغيرهم.
وجاء قرار محافظ الجيزة بحل الجمعية مستنداً على تقرير من موظفى إدارة التضامن الاجتماعى بمنطقة العمرانية التابعة لها الجمعية، حيث أفاد التقرير بأن الجمعية منذ إنشائها عام ٢٠٠٥ ليس لها أى نشاط يذكر وأنها لم تقدم محاضر اجتماعاتها لوزارة التضامن.
ومن جانبه أكد السيناريست أيمن سلامة سكرتير عام الجمعية أن الجمعية تضم فى عضويتها نخبة من عقول ومفكرى مصر، وأن هناك حالة من الإهمال الجسيم من جانب بعض موظفى إدارة التضامن الاجتماعى بمنطقة العمرانية والتى تم تسليمهم محاضر باجتماعات الجمعية على مدار الأعوام السابقة، بالإضافة إلى إخطارها بالأنشطة التى تقوم بها الجمعية، وتم توقيع هؤلاء الموظفين على كل هذه المستندات التى تؤكد استلامهم لهذه المحاضر.
وأضاف: «من هذه المستندات محضر انتخاب المجلس الجديد الذى تم تسليمه لهؤلاء الموظفين وقاموا بدورهم بإرسال نسخة منه للبنك الأهلى فرع البرج، الذى يوجد به حساب الجمعية، فكيف يقروا بهذا المستند الذى قاموا بإرساله للبنك ثم يقومون برفع تقرير لمحافظ الجيزة بعكس ما يحدث».
وتابع: «حينما واجهت هؤلاء الموظفين فى شهر يونيو الماضى بهذا الإهمال طلبوا منى عدم تصعيد الموقف للإعلام، وأنهم سيتداركون هذا الخطأ، ولكننى فوجئت بقرار المحافظ وسط حالة من عدم الاهتمام من جانب إدارة التضامن الاجتماعى».
وأشار إلى أنه يطالب وزيرة التضامن الاجتماعى بمعاقبة الموظفين الذين أهملوا فى الحفاظ على مستندات الجمعية الخاصة بتسليم محاضر الاجتماعات بصفة دورية، كما طالب محافظ الجيزة بسرعة إنقاذ الجمعية والعدول عن قراره بحلها.
