الرئيس يدخل الحفل على ظهر «المحروسة» وتتبعه باخرة بها ملوك ورؤساء الدول
أضخم عرض للألعاب النارية في تاريخ مصر.. وأوبريتات غنائية ونجوم عالميون
في السادس من أغسطس المقبل يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أوفى بوعده بافتتاح قناة السويس الجديدة.
في هذه الأيام تتواصل الاستعدادات لحفل الافتتاح الذي يحضره ملوك ورؤساء وزعماء العالم بدعوة من الرئيس السيسى.
«البوابة» تقدم تغطية خاصة مع قرب افتتاح قناة السويس حيث ننفرد بنشر أول صور ليخت المحروسة الذي يحمل الرئيس في الحفل ولك أن تسميه «بطل حفل افتتاح قناة السويس الجديدة».
كما ننشر التفاصيل الكاملة لحفل الافتتاح الذي يتم الإعداد له ليكون شبيها بالحفل الذي أقامه الخديو إسماعيل لحفل الافتتاح الأول لقناة السويس.
تسابق شركة «W.P.P» - التحالف الفائز بتنظيم حفل قناة السويس - الزمن للانتهاء من استعدادات الحفل في الوقت المحدد لإجراء الحفل ٦ أغسطس القادم، ويشارك فيه رؤساء وملوك الدول، فيما يترقب العالم الحدث.
وبحسب مصادر، فإن الحفل الذي يتم الإعداد له سيكون شبيها بالحفل الذي أقامه الخديو إسماعيل لحفل الافتتاح الأول لقناة السويس، وهو ما ستتم محاكاته لإعادة إحياء المشهد التاريخى بروح عصرية، وسيبدأ بحفلة دينية تقام بعد ظهر يوم ١٦ نوفمبر، إضافة إلى إقامة ثلاث منصات خشبية كبيرة على شاطئ البحر ستتم تغطيتها بالحرير وتزيينها بالإعلام، وينشر في أرجائها الورود، وسيكون على الشاطئ الآسيوى من القناة خيالة بورسعيد، وعلى الشاطئ الإفريقى المظلات البديعة للجماهير المدعوين.
وتتم دراسة توجيه الدعوة إلى عدد من القوات البحرية لدول صديقة، للمشاركة في افتتاح القناة الجديدة تمثيلًا لدولها واحتفالا بتدشين القناة الملاحية الجديدة، والتي ستعمل على سهولة حركة الملاحة الدولية بما ينعكس على تلك الدول إيجابيا، لتكون هناك مشاركة من البحريات الصديقة إلى جانب القوات البحرية المصرية.
ويجرى الاستطلاع حول أضخم وأفخم سفينة تجارية من الممكن أن تحمل الضيوف من الملوك والرؤساء والوفود الأجنبية، الذين سيحضرون افتتاح القناة، وسوف يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى القناة الجديدة من على متن اليخت الملكى «المحروسة».
بحيث يدخل الرئيس السيسى إلى مجرى القناة على ظهر اليخت «المحروسة» وتتبعه باخرة ضخمة تحمل ملوك وزعماء العالم، كما تشارك الفرقاطة «فرايم»، التي تسلمتها مصر منذ أيام في حفل افتتاح القناة حاملة اسم «تحيا مصر».
وتقوم السفن المشاركة في الافتتاح بتنفيذ استعراضات بحرية، كما يتم إعداد عدد من سفن الصيد بورش التصنيع للمشاركة في العروض البحرية، إلى جانب الاستعراضات الجوية ويشارك في الحفل عدد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عروض جوية، ويشارك في الاحتفال طائرات F١٦ ورافال الفرنسية التي تعاقدت عليها القاهرة فبراير الماضى وهى الطائرة التي يتكلف تشغيلها ٢٠ ألف دولار في الساعة الواحدة، ويخطط لإطلاق أضخم عرض ألعاب نارية تنطلق في سماء الحفل فضلًا عن الإعلام المصرية بطول شاطئ قناة السويس بمدن القناة الثلاث.
وانتهت الهيئة الهندسة من بناء منصة الاحتفال، مع مراعاة اختيار موقعها لسهولة التدابير الأمنية خلال الحفل، كما تم الانتهاء من تمهيد مهبط للطائرات لاستقبال ضيوف الحفل لصعوبة التأمين البرى نظرًا لضخامة عدد الضيوف الوافدين في نفس التوقيت على منطقة القناة.
ويتم التحضير لثلاث أوبريتات غنائية، أحدها الذي شرع فيه الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى وتعثر بوفاته، وكان من المقرر أن يؤديه الفنان محمد منير بصوته، وعدد من الأوبريتات يشارك فيها أطفال وفرق الموسيقى العربية وعدد من النجوم الشباب المصريين والعرب.
وتتم دراسة الاستعانة ببعض الفنانين الغربيين لتقديم فقرات بالحفل بلغات أجنبية موجهة للدول الغربية التي ستشهد الحفل، وتضفى طابعا عالميا على الاحتفال.
كما تم إعداد فيلم وثائقى قام بإخراجه المخرج مجدى الهوارى، معتمدا على مواد تصويرية تؤرخ لمراحل شق القناة مستخدمًا مقاطع صوتية للرئيس السيسى منذ بدء الإعلان عن تدشين القناة، ومراحل شق القناة منذ اليوم الأول بسواعد العمال المصريين واستخدام لقطات تم التقاطها بالطائرات خلال المراحل المختلفة بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية والتي قامت بتوثيق صوتى ومرئى ليوميات شق القناة ومراحل التكريك.
الكلمة التي سيلقيها السيسى في افتتاح القناة هي كلمة تاريخية سيسطرها التاريخ، لذلك تم تكليف عدد من المفكرين والإعلاميين بكتابة خطاب السيسى التاريخى للمفاضلة بين أحدها أو دمجها من فقرات لتشكيل خطاب تاريخى يليق بالحدث الذي لن يمحى من ذاكرة التاريخ.
وبشكل أساسى فإن الخطوط العريضة للكلمة هي توجيه الشكر للشعب المصرى والذي استطاع أن يحتشد خلف قيادته السياسية لجمع مبلغ ٦٠ مليار جنيه خلال أسبوع واحد من الإعلان عن فتح باب بيع شهادات قناة السويس، وتوجيه الشكر لهيئة قناة السويس والعاملين بالمشروع وللقوات المسلحة وكل من ساهم في تنفيذ المشروع، فضلًا عن توجيه رسالة للعالم حول قدرة مصر على الصمود في وجه المحن.
ويحرص الرئيس السيسى على تمثيل كل طوائف الشعب، فسيتم توجيه الدعوة لممثلين عن الفلاحين والعمال فضلا عن القضاة والإعلاميين وممثلى المرأة والقطاعات الحقوقية والشباب والسياسيين والشخصيات العامة.
التمثيل لن يكون فقط على مستوى الحضور فقط، ولكن أيضا على مستوى تنفيذ الحفل، حيث كشفت مصادر عن إعداد عدد من التماثيل تمثل الحقب التاريخية للشعب المصرى، من العصر الفرعونى والقبطى والعربى والإسلامى والعصر الحديث.
وتحرص الشركة على التغطية الإعلامية العالمية للحفل، حيث بدأ بالفعل حملة إعلانية ضخمة عن موعد حفل الافتتاح في ٨ أغسطس المقبل، كما يجرى التفاوض والترتيب لإذاعة الحفل بعدد من القنوات العالمية مباشرة وعبر شاشات عرض بميادين أوربية.
