توقع تنسيقية حركات الأزواد اليوم السبت فى باماكو على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، ويمثل الجزائر - التى قادت الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين فى مراسم توقيع الاتفاق ـ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة .
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية مساء أمس الجمعة أن لعمامرة وصل عصر أمس إلى باماكو فى زيارة تستغرق يومين، حيث كان فى استقباله نظيره المالى عبدو لاى ديوب، الذى سيرأس معه الدورة التاسعة للجنة الثنائية الإستراتيجية حول شمال مالي، كما التقى لعمامرة فور وصوله مع رئيس وزراء لمالي موديبو كايتا، حيث أجرى معه مباحثات بشأن اتفاق السلام والمصالحة.
وكانت الحكومة المالية والحركات السياسية العسكرية لشمال مالى الموقعة على "أرضية الجزائر" وفريق الوساطة الدولية قد وقعوا على اتفاق السلم والمصالحة فى مالي فى 15 مايو الماضي، كما وقعت على الاتفاق حركتان من أصل خمس حركات منضوية تحت لواء تنسيقية حركات الأزواد، وهما التنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة.
وصرح بلال آج شريف ممثل تنسيقية حركات الأزواد على هامش اجتماع استضافته الجزائر فى الخامس من يونيو الماضي للتشاور حول تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة فى مالي، بأنه إذا سارت الأمور بصورة طيبة ستوقع التنسيقية على الاتفاق فى 20 يونيو بباماكو.
وخلال هذا الاجتماع التشاوري، وقعت أطراف الحوار المالية على محضر نتائج المفاوضات حول تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي ووثيقة تنص على الترتيبات الأمنية بشمال مالي.
وكانت السلطات المالية قد جمدت - أمس - مذكرات توقيف ضد مسؤولين لتنسيقية حركات الأزواد بناء على طلب من الحكومة المالية كبادرة لحسن النية قبل التوقيع على اتفاق السلام اليوم السبت.
من جهة أخرى، أكد أمو محمد المسئول عن الحركة الأزوادية فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية، أن وفدًا عن تنسيقية حركات الأزواد لاتفاق السلام والمصالحة الموقعة فى 15 مايو الماضي من قبل الحكومة والحركات المنضوية تحت أرضية الجزائر والوساطة الدولية بقيادة الجزائر سيشارك اليوم فى مراسم توقيع التنسيقية على اتفاق السلم والمصالحة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية مساء أمس الجمعة أن لعمامرة وصل عصر أمس إلى باماكو فى زيارة تستغرق يومين، حيث كان فى استقباله نظيره المالى عبدو لاى ديوب، الذى سيرأس معه الدورة التاسعة للجنة الثنائية الإستراتيجية حول شمال مالي، كما التقى لعمامرة فور وصوله مع رئيس وزراء لمالي موديبو كايتا، حيث أجرى معه مباحثات بشأن اتفاق السلام والمصالحة.
وكانت الحكومة المالية والحركات السياسية العسكرية لشمال مالى الموقعة على "أرضية الجزائر" وفريق الوساطة الدولية قد وقعوا على اتفاق السلم والمصالحة فى مالي فى 15 مايو الماضي، كما وقعت على الاتفاق حركتان من أصل خمس حركات منضوية تحت لواء تنسيقية حركات الأزواد، وهما التنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة.
وصرح بلال آج شريف ممثل تنسيقية حركات الأزواد على هامش اجتماع استضافته الجزائر فى الخامس من يونيو الماضي للتشاور حول تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة فى مالي، بأنه إذا سارت الأمور بصورة طيبة ستوقع التنسيقية على الاتفاق فى 20 يونيو بباماكو.
وخلال هذا الاجتماع التشاوري، وقعت أطراف الحوار المالية على محضر نتائج المفاوضات حول تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي ووثيقة تنص على الترتيبات الأمنية بشمال مالي.
وكانت السلطات المالية قد جمدت - أمس - مذكرات توقيف ضد مسؤولين لتنسيقية حركات الأزواد بناء على طلب من الحكومة المالية كبادرة لحسن النية قبل التوقيع على اتفاق السلام اليوم السبت.
من جهة أخرى، أكد أمو محمد المسئول عن الحركة الأزوادية فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية، أن وفدًا عن تنسيقية حركات الأزواد لاتفاق السلام والمصالحة الموقعة فى 15 مايو الماضي من قبل الحكومة والحركات المنضوية تحت أرضية الجزائر والوساطة الدولية بقيادة الجزائر سيشارك اليوم فى مراسم توقيع التنسيقية على اتفاق السلم والمصالحة.
