الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

طلاب معاهد القراءات يناشدون شيخ الأزهر بعمل امتحانات "الشفوي" في محافظاتهم

الدكتور احمد الطيب
الدكتور احمد الطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت لجنة النظام والمراقبة بقطاع المعاهد الأزهرية، قرارا بانعقاد امتحانات "الشفوي" لشهادات معاهد القراءات في التجويد والعالية والتخصص علي مستوي الجمهورية ابتداء من يوم 30 مايو المقبل على أن يكون مقر الامتحان لجميع طلاب المعاهد على مستوى الجمهورية في مجمع المعهد النموذجي بمدينة نصر بالقاهرة الامر الذي اثار حالة من الاستياء لدي جميع الطلاب في المحافظات نظرا لمشقة ذلك عليهم.
وهدد عدد من الدارسين في المعاهد، خاصة في المحافظات النائية في الصعيد وسيناء على صفحات التواصل الاجتماعي بالامتناع عن أداء الامتحان. وطالبوا بتشكيل لجنة لكل محافظة تيسيرا عليهم.
واتفقت ردود الفعل الغاضبة للطلاب البالغ عددهم 16 ألفا و300 دارس على ضرورة التراجع عن القرار في اسرع وقت ممكن حرصا علي مستقبلهم.
فيما أشار عدد من الطلاب على صفحة الأزهر الشريف- معهد القراءات إلى أن هذا القرار يصب في مصلحة الجماعات الارهابية والتكفيرية لأنه يؤدي الي تنفير الراغبين في تحصيل العلم الشرعي من اللجوء الي حصن الدعوة الاسلامية في الازهر الشريف ويجعل المجال متسعا للجماعات المتطرفة لاجتذاب الشباب.
واعلن طلاب معهد نجع حمادى امتناعهم بالكامل عن امتحان الشفوى فى القاهره وناشدوا زملاءهم في كل المعاهد بأن ينضموا إلى هذا القرار واستجاب لهذه الدعوة عدد من طلاب المعاهد الأخرى فى الصعيد والوجه البحري منها معهد سوهاج وأسيوط مؤكدين ان في ذلك من المشقة ما يجعلهم يمتنعون عن اداء الامتحان.
وأشار عدد من الطلاب إلى أنه إذا كان الهدف من هذا القرار هو أن يعود الأزهر كما كان يخرج منه العلماء المستحقون للعلم أصحاب الهمم العالية .. فهذا حق الإدارة ولا عيب فيه .. ولكنهم نسوا أمرا مهما، وهو أن معاهد القراءات زمان، كانت تدرس 6 موادا فقط بجانب القراءات والقرآن .. أما الآن فيتم تدريس 19 مادة للتخصص تحتاج للفهم والحفظ بجانب القرآن والقراءات .. وتساءلوا أليس من حقنا أن يعود المعهد بمواده البسيطة السهلة كما كان فى زمن العلماء العظام.
فيما عبر الطالبات بالمحافظات عن استيائهن من هذا القرار خاصة الحوامل والمتزوجات لتعذر ذهابهن إلى العاصمة ولعدم وجود أماكن لمبيتهن وهو ما يعرضهن لمخاطر اجتماعية عديدة.