قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون: «إن كل الرسائل التي تلقتها أو أرسلتها عبر بريدها الإلكترونى الشخصى حين كانت وزيرة للخارجية تم تسليمها إلى أرشيف الوزارة أو تم محوها».
ورفضت «هيلارى»، على لسان محاميها طلب لجنة تحقيق تابعة لـ«الجمهوريين» في «الكونجرس» بشأن إلزام وزارة الخارجية بإطلاعها على الرسائل الإلكترونية التي أرسلتها وزيرة الخارجية من بريدها الإلكترونى الشخصي، والمتعلقة بالاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازى الذي راح ضحيته أربعة أمريكيين بينهم السفير.
وكان رئيس اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازى في ٢٠١١ النائب الجمهورى، ترى جودى، قد أمهل الوزيرة السابقة حتى الجمعة الماضى لتسليم كل بريدها الإلكترونى المتعلق بليبيا وهجوم بنغازى، وكذلك تسليم الخادم الخاص لبريدها إلى طرف ثالث مستقل يتولى مهمة التحقق ما إذا كانت كل الرسائل ذات الطابع المهنى قد سلمت فعلًا إلى وزارة الخارجية من أجل توثيقها.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن هيلارى كلينتون استخدمت بريدها الإلكترونى الشخصى لكل مراسلاتها عندما كانت وزيرة لخارجية الولايات المتحدة.
وخلال ٤ سنوات في الخارجية لم يكن لكلينتون عنوان إلكترونى تابع للحكومة الفيدرالية، واستخدمت حسابها الشخصى الذي يتمتع بحماية أقل من القرصنة، فيما لم يتخذ مساعدوها حينذاك أي إجراء لحماية رسائلها الإلكترونية الشخصية على خوادم وزارة الخارجية كما يفرض القانون الاتحادى حول الأزدرشيف.
من النسخة الورقية
