الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

النفط الصخري يهيمن على محادثات بين روسيا و"أوبك" في يونيو

منظمة اوبك
منظمة اوبك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت روسيا أنها ستجتمع مع "أوبك" في يونيو لمناقشة تأثير النفط الصخري على الأسواق العالمية قبل أيام قليلة من اجتماع للمنظمة لتقرير ما إذا كانت سياستها للابقاء على الإنتاج مرتفعا كافية لكبح طفرة الطاقة الأمريكية.
كما تأتي تعليقات وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، بينما أعلنت السعودية في الأسابيع القليلة الماضية أنها تريد من المنتجين خارج "أوبك" أن يتعاونوا مع منظمة البلدان المصدرة للبترول في المستقبل لأن المنظمة لن تخفض الإنتاج من جانب واحد وتخسر نتيجة لذلك حصة في السوق.
وفي اجتماعها السابق في نوفمبر أقنعت السعودية باقي أعضاء "أوبك" بالابقاء على الإنتاج دون تغيير.
وعلى هذا الأثر دفع القرار أسعار النفط للهبوط إلى أقل من 50 دولارا للبرميل من مستويات مرتفعة بلغت 115 دولارا في يونيو الماضي وهو ما ألحق ضررا شديدا بعائدات الدول الأقل غنى في "أوبك" ومنتجين غير أعضاء في المنظمة مثل روسيا.
مما أدى إلى تجادل الرياض ومنتجون خليجيون لديهم وفرة مالية بأن أسعار النفط المنخفضة ستؤدي إلى زيادة الطلب على الخام وتكبح طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة وبالتالي يعود التوازن إلى الأسواق وتتجه الأسعار للارتفاع في النصف الثاني من 2015.
ذلك وأبلغ نوفاك أن الاجتماع القادم بين روسيا و"أوبك" من المقرر أن يعقد في فيينا في يونيو، وهو ليس مرتبطا بأي حال باجتماع "أوبك" نفسها هذه المرة سنناقش تأثير النفط الصخري على أسواق النفط.
وعلى صعيد آخر، هبط عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية وتباطأ نمو الإنتاج رغم أن منتجين امريكيين كثيرين يجادلون بان انخفاض الأسعار لن يؤدي إلى هبوط حاد للإنتاج. 
فعلّق نوفاك: "نحن نرى أن عدد الحفارات النفطية هبط بشكل كبير مقارنة مع 2014، نحو 30% لكن هناك مشاريع يستمر تنفيذها على الرغم من انخفاض الأسعار".
أما روسيا التي تُعتبر أكبر منتج للنفط في العالم في معظم السنوات العشر الماضية، فرفضت خفض الإنتاج بالتوازي مع "أوبك". 
فتعتبر موسكو أن مثل هذه الخطوة ستكون متعذرة من الناحية الفنية على صناعتها النفطية حيث يأتي نصف إجمالي الإنتاج من شركات القطاع الخاص.