رحب المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، اليوم الجمعة بقرار البرلمان الإيطالي الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بغالبية 300 صوت و45 معارضا.
وقال الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) رئيس المجلس – في تصريح له مساء اليوم – "إن هذا الاعتراف يعد تأكيدا على عدالة قضيتنا وحق شعبنا في العيش بسلام واستقرار في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كما أقرت ذلك الأمم المتحدة في عام 2012 ، رغم محاولات إسرائيل تعطيل صدور ذلك القرار".
وأكد الزعنون على أن تواصل تلك الاعترافات يسهم في زيادة حصار وعزلة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته المخالفة للقانون الدولي ، وتعد دليلا آخر على أن أوروبا قد ضاقت ذرعا بسياسات الاحتلال العنصرية وإرهاب مستوطنيه وعدم التزامه بمتطلبات السلام العادل.
وكان مجلس النواب الإيطالي قد وافق اليوم على اقتراح غير ملزم يحث من خلاله الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة ديمقراطية ذات سيادة داخل حدود 1967 ، على أن تكون القدس عاصمة مشتركة مع الأخذ فى الاعتبار تماما المصالح المشروعة لدولة إسرائيل.
يشار إلى أن برلمانات بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإيرلندا والبرتغال وبلجيكا كانت قد صوتت بالفعل لصالح إقامة دولة فلسطينية ، بينما خطت الحكومة السويدية خطوة أخرى إلى الأمام فى أكتوبر الماضي عندما اعترفت رسميا بدولة فلسطين.
وقال الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) رئيس المجلس – في تصريح له مساء اليوم – "إن هذا الاعتراف يعد تأكيدا على عدالة قضيتنا وحق شعبنا في العيش بسلام واستقرار في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كما أقرت ذلك الأمم المتحدة في عام 2012 ، رغم محاولات إسرائيل تعطيل صدور ذلك القرار".
وأكد الزعنون على أن تواصل تلك الاعترافات يسهم في زيادة حصار وعزلة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته المخالفة للقانون الدولي ، وتعد دليلا آخر على أن أوروبا قد ضاقت ذرعا بسياسات الاحتلال العنصرية وإرهاب مستوطنيه وعدم التزامه بمتطلبات السلام العادل.
وكان مجلس النواب الإيطالي قد وافق اليوم على اقتراح غير ملزم يحث من خلاله الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة ديمقراطية ذات سيادة داخل حدود 1967 ، على أن تكون القدس عاصمة مشتركة مع الأخذ فى الاعتبار تماما المصالح المشروعة لدولة إسرائيل.
يشار إلى أن برلمانات بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإيرلندا والبرتغال وبلجيكا كانت قد صوتت بالفعل لصالح إقامة دولة فلسطينية ، بينما خطت الحكومة السويدية خطوة أخرى إلى الأمام فى أكتوبر الماضي عندما اعترفت رسميا بدولة فلسطين.
