الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بأوامر أمريكية.. عودة آخر سجناء معتقل جوانتانامو إلى الأراضي الليبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصل إلى الأراضي الليبية اليوم الأربعاء، قياديان بتنظيم القاعدة تم الإفراج عنهم عام 2016 من سجن جوانتانامو بالولايات المتحدة الأمريكية وترحيلهم إلى دولة السنغال غرب أفريقيا.
وطلبت السلطات الأمريكية الأسبوع الماضي من السنغال ترحيلهم إلى ليبيا.
وأثارت عودة كل من سالم عبدو سالم غريبي، وعمر خليفة محمد أبو بكر جدلا واسعا داخل الأوساط الليبية بعد الإعلان عن نقلهم من مطار قرطاج في تونس الى مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس حيث رفضا النزول في طرابلس وأصرا على النزول في مطار مصراتة.
وكانت السلطات السنغالية قد أكدت أن غريبي وأبوبكر لا يشكلان أي تهديدات ارهابية، ونقلت تقارير إعلامية أمريكية عن غريبي قوله إنه يعشق السنغال، ولا يريد مغادرتها إلى بلاده ليبيا التي تعيش فوضى أمنية، وعبر عن أمنيته الزواج من سنغالية والبقاء هناك مع أناس ارتبط بهم بعلاقات اجتماعية قوية، وقال: إنه عشق الصوفية وتخلى تماما عن معتقداته السابقة. 
ونقلت تقارير إعلامية ليبية عن مصدر أمني، أن رجال أمن ليبيين استلموا السجينين وهما، عمر خليفة أبو بكر، وسالم عبد السلام غريبي من صالة الترانزيت بمطار قرطاج التونسي في حالة احتجاز بعد وصولهما من داكار عبر الدار البيضاء وأنهم سيكونون برفقتهم على متن الطائرة التي من المفترض أن تصل العاصمة الليبية مساء اليوم. 
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت يوم 4 أبريل 2017 الإفراج على آخر سجينين ليبيين بسجن جوانتانامو من عناصر تنظيم القاعدة وهما "سالم عبدو سالم غريبي" و"عمر خليف محمد أبوبكر مهجور"، اللذان ألقت القوات الأمريكية القبض عليهما في أفغانستان منتصف عام 2002 عقب اجتياحها.
وأظهرت وثائق كانت الحكومة الأمريكية أزالت السرية عنها بعضًا من سيرة عمر خليفة محمد أبو بكر مهجور، ويملك أسماء مستعارة عدة بينها عمر خليفة محمد أبو بكر محجوب عمر وأبو عائشة وأبو عمر الليبي وعمر الليبي.
وأوضحت الوثائق أن عمر الليبي انخرط في صفوف الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي قاتلت مع تنظيم القاعدة حيث سافر في أواسط التسعينيات إلى السودان ليعمل هناك في شركة مملوكة من قبل أسامة بن لادن.
وأضافت الوثائق بأن عمر الليبي قد غادر في العام 1995م على الأرجح إلى أفغانستان لينظم لبن لادن، وليشرف على تدريب الكثير من المتشددين هناك وليقاتل قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية هناك.
وكشفت الوثائق عن اعتقال القوات الباكستانية أبو عمر الليبي في شهر مارس عام 2002م في منزل يعود لواحد من قادة القاعدة الكبار ويدعى أبو زبيدة، وسلمته للقوات الأمريكية فى نفس العام، وبين أبوعمر الليبي رغبته بالعودة إلى ليبيا عام 2011م وتراجعه عن هذه الرغبة في العام 2014م.