أقامت الملحقية الثقافية بالسفارة المصرية بالكويت احتفالاً، مساء أمس الخميس، بمناسبة ذكرى ميلاد الكاتب العالمي الكبير نجيب محفوظ .
حضر الاحتفال السفير المصري بالكويت عبد الكريم سليمان، وعدد من أعضاء السفارة وبعض الأدباء والفنانين الكويتين، بالإضافة إلى جمع من أبناء الجالية المصرية بالكويت.
وقد دشن الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافي بالكويت ديوان القراءة، بحيث يتم تكريس النشاط للمكتب خلال شهر ديسمبر لإعادة قراءة ومناقشة أعمال نجيب محفوظ.
شهدت الاحتفال تقديم قراءات نقدية لأدب نجيب محفوظ من خلال أعماله حيث قدم الناقد الأدبي الكويتي فهد الهندال قراءة نقدية لرواية "القاهرة الجديدة".
ومن جانبها.. قدمت الروائية والناقدة الكويتية هديل الحساوي جانب آخر من تطور السرد الأدبي عند نجيب محفوظ، من خلال رواية "حديث الصباح والمساء".
وكيف أنها مثلت مرحلة التجديد والتجريب والتطور في شكل الرواية خلال رحلة نجيب محفوظ الإبداعية، كما قدم الناقد الدكتور أيمن بكر رؤية جدلية للزيف في كتابات نجيب محفوظ استعرض من خلالها النماذج الزائفة التي قدمها محفوظ في رواياته مثل رؤوف علوي في اللص والكلاب، والسيد أحمد عبد الجواد في الثلاثية، وكشف عن كتابة محفوظ لقصة قصيرة تحت عنوان الزيف، وهى القصة الثانية ضمن مجموعته القصصية الأولى همس الجنون، وتكشف القصة القصيرة التي لا تتجاوز مساحتها ثلاث أوراق عن كيفية وجود الزيف داخل المجتمع وأنه جزء من النسيج الإنساني.
وفي نهاية الاحتفال قدم الفنان الكويتي محمد الرويشد عزفا مع فرقته لمجموعة من الأغنيات لأم كلثوم ونجاة ووردة، والتي لاقت استحسان جمهور الحضور في الاحتفال.
