أظهر تقرير جديد صادر عن شركة "أوكسفام"، زيادة عدد مليارديرات العالم بنحو الضعف منذ الأزمة المالية، كما ركز التقرير على تسارع وتيرة اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وذكر التقرير أن عدد المليارديرات بلغ 1645 مليارديرًا على مستوى العالم في مارس عام 2014، وذلك وفقًا لبيانات مجلة "فوربس" التي أشارت لها "أوكسفام"، مرتفعًا من 793 فردًا في نفس الفترة من عام 2009.
وأشار التقرير إلى أن اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ممكن أن تؤدي إلى عنف وظروف معيشية خطيرة، ووجد أن أغنى 85 فردًا في العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يمتلكه النصف الأكثر فقرًا من سكان العالم.
وفي العام الماضي، نمت ثروة الـ 85 فردًا الأكثر ثراءً في العالم بمقدار 668 مليون دولار يوميًا، كما ارتفع إجمالي ثروة مليارديرات العالم 124% في الأربع سنوات الماضية إلى 5.4 تريليون دولار.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن أمريكا اللاتينية هي المنطقة التي تعاني من أقصى حالة من عدم المساواة كما أنها من بين الأكثر خطورة في العالم.
وعلى الرغم من حصول رجل الأعمال المكسيكي "كارلوس سليم"، على لقب أغنى رجل في العالم في عام 2014، ولكن نما عدد المكسيكيين الذين يعيشون في فقر بنحو3% منذ عام 2010.
وذكر التقرير أن عدد المليارديرات بلغ 1645 مليارديرًا على مستوى العالم في مارس عام 2014، وذلك وفقًا لبيانات مجلة "فوربس" التي أشارت لها "أوكسفام"، مرتفعًا من 793 فردًا في نفس الفترة من عام 2009.
وأشار التقرير إلى أن اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ممكن أن تؤدي إلى عنف وظروف معيشية خطيرة، ووجد أن أغنى 85 فردًا في العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يمتلكه النصف الأكثر فقرًا من سكان العالم.
وفي العام الماضي، نمت ثروة الـ 85 فردًا الأكثر ثراءً في العالم بمقدار 668 مليون دولار يوميًا، كما ارتفع إجمالي ثروة مليارديرات العالم 124% في الأربع سنوات الماضية إلى 5.4 تريليون دولار.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن أمريكا اللاتينية هي المنطقة التي تعاني من أقصى حالة من عدم المساواة كما أنها من بين الأكثر خطورة في العالم.
وعلى الرغم من حصول رجل الأعمال المكسيكي "كارلوس سليم"، على لقب أغنى رجل في العالم في عام 2014، ولكن نما عدد المكسيكيين الذين يعيشون في فقر بنحو3% منذ عام 2010.
