لقي اعتذار وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن تجسسها على أعضاء في لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، اهتمام الصحافة العالمية، حيث قالت صحيفة التليجراف إن الاعتراف جاء بالتزامن مع استعداد البيت الأبيض لإطلاق تقرير للجنة مجلس الشيوخ عن اتهامات للسي آي أيه بممارسة التعذيب.
ويأتي هذا الاعتذار قبيل أيام من موعد كشف لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي عن خلاصة تقرير مفصل عن برنامج "سي آي إيه" الاستثنائي لتسليم المعتقلين، المثير للجدل.
وقالت الصحيفة: إن مدير وكالة المخابرات المركزية أجبر على الاعتذار الخميس الماضي، عقب اعتراف موظفيه بالتجسس على أعضاء في لجنة شكلها مجلس الشيوخ الأمريكي في اتهامات استخدام التعذيب ضد مشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في السنوات التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن تجسس "سي آي إية " في مارس الماضي في حديث مثير للجدل لرئيسة اللجنة "داني فاينستاين" التي اتهمت الوكالة بترهيب لجنة مجلس الشيوخ.
وتابعت الصحيفة إن برينان كان قد أنكر مزاعم التجسس؛ ولكنه أصدر بيانا أكد فيه أن ضباطه قد دخلوا "بشكل غير مشروع" على أجهزة كمبيوتر أعضاء في مجلس الشيوخ.
