أعلن مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تضامنه مع مطالب عمال شركة مصر لإنتاج وبيع الطوب الطفلي ومواد البناء "مصر بريك"، مطالبًا بوقف سياسات التعسف ضد العمال قولًا وعملًا وصرف المستحقات المالية المتأخرة.
كما طالب "المركز"، وزارة الإسكان وكافة المسئولين بالتدخل العاجل وسرعة حل أزمة العمال مع إدارة الشركة، مضيفا: عمال شركة "مصر بريك" يعانون مجموعة من الأزمات الداخلية وهي تتلخص في استنزاف هذه الإدارة لمواردها.
وأوضح "المركز" أن سوء الإدارة والتخطيط والمصروفات الباهظة من رئيس مجلس إدارة الشركة سبب رئيسي في الإهمال الجسيم في الصرف على المعدات وخطوط الإنتاج بالشركة، حسب قول العمال.
وتابع "المركز": الشركة تعاني من سوء الإدارة التي قامت بإعادة تشغيل خط إنتاج كامل من خطوط الإنتاج يكبد الشركة خسائر تصل إلى 750 ألف جنيه شهريّا، وأرجع العمال السبب في تشغيل هذا الخط الخاسر إلى إصرار الإدارة على تغطية السرقات التي تتم في صيانة هذا الخط.
وطالب " العمال " بفتح ملف هذه السرقات العلنية التي تستنزف الموارد وتضر بمصلحة الشركة والعمال، إضافة إلى أن رئيس مجلس الإدارة بالشركة يتعامل مع العمال بطريقة سيئة تصل دومًا للتهديد بالفصل التعسفي وغلق الشركة وتشريد العمال وأسرهم التي تصل إلى 500 أسرة ما بين موظفين وإداريين وعمال يومية في حال تصعيد الأمر من العمال، معتمدًا على علاقته بجهات سيادية وبأن الشركة إرث لعائلته وليست خاضعة لوزارة الإسكان "حسب قوله".
وأكد العمال في هذا التصريح لمركز المحروسة أن منتج الشركة تم حجزه ودفعه مقدمًا وبسبب تعسف الإدارة ضد العمال لم يتلق العمال مستحقاتهم المالية في مواعيدها منذ أشهر، وحتى إن تم صرفها يتم ذلك بعد المطالبات والاحتجاجات ضد الإدارة التي وصلت لعدم صرف المستحقات المالية المتأخرة خلال شهر رمضان الكريم.
كما طالب "المركز"، وزارة الإسكان وكافة المسئولين بالتدخل العاجل وسرعة حل أزمة العمال مع إدارة الشركة، مضيفا: عمال شركة "مصر بريك" يعانون مجموعة من الأزمات الداخلية وهي تتلخص في استنزاف هذه الإدارة لمواردها.
وأوضح "المركز" أن سوء الإدارة والتخطيط والمصروفات الباهظة من رئيس مجلس إدارة الشركة سبب رئيسي في الإهمال الجسيم في الصرف على المعدات وخطوط الإنتاج بالشركة، حسب قول العمال.
وتابع "المركز": الشركة تعاني من سوء الإدارة التي قامت بإعادة تشغيل خط إنتاج كامل من خطوط الإنتاج يكبد الشركة خسائر تصل إلى 750 ألف جنيه شهريّا، وأرجع العمال السبب في تشغيل هذا الخط الخاسر إلى إصرار الإدارة على تغطية السرقات التي تتم في صيانة هذا الخط.
وطالب " العمال " بفتح ملف هذه السرقات العلنية التي تستنزف الموارد وتضر بمصلحة الشركة والعمال، إضافة إلى أن رئيس مجلس الإدارة بالشركة يتعامل مع العمال بطريقة سيئة تصل دومًا للتهديد بالفصل التعسفي وغلق الشركة وتشريد العمال وأسرهم التي تصل إلى 500 أسرة ما بين موظفين وإداريين وعمال يومية في حال تصعيد الأمر من العمال، معتمدًا على علاقته بجهات سيادية وبأن الشركة إرث لعائلته وليست خاضعة لوزارة الإسكان "حسب قوله".
وأكد العمال في هذا التصريح لمركز المحروسة أن منتج الشركة تم حجزه ودفعه مقدمًا وبسبب تعسف الإدارة ضد العمال لم يتلق العمال مستحقاتهم المالية في مواعيدها منذ أشهر، وحتى إن تم صرفها يتم ذلك بعد المطالبات والاحتجاجات ضد الإدارة التي وصلت لعدم صرف المستحقات المالية المتأخرة خلال شهر رمضان الكريم.
