الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"ماكارثى" رئيسا جديدا للغالبية الجمهورية فى مجلس النواب الأميركى

 مجلس النواب الاميركى
مجلس النواب الاميركى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتخب كيفن ماكارثى الخميس رئيسا جديدا للغالبية الجمهورية فى مجلس النواب الاميركى وذلك بعد اسبوع حافل للحزب الذى يسعى إلى حل الخلافات داخل صفوفه وخصوصا بعد هزيمة الرجل الثانى فى الحزب اريك كانتور امام مرشح من حركة حزب الشاى.

ومع انتخاب ماكارثى فى منصب كانتور، حل ستيف سكاليز من لويزيانا فى المنصب الذى كان يتولاه ماكارثى وهو الإشراف على الانضباط الحزبى والتكتيك البرلمانى. وقد تعهد سكاليز بتبنى مواقف محافظة أكثر داخل قيادة الجمهوريين.

و حظى ماكارثى بالإجماع ليشغل مقعد رئيس الغالبية الجمهورية فى وقت يعانى فيه الحزب من انقسامات عميقة قبل الانتخابات التشريعية فى نوفمبر.

وصرح ماكارثى أمام صحافيين "سأقوم بوعد واحد وهو أن اعمل كل يوم من اجل ان يتحلى هذا المجلس بالشجاعة للقيادة وبالحكمة للإصغاء".

و أثارت خسارة كانتور أمام مرشح مغمور من حزب الشاى الأسبوع الماضى مجددا الخلافات بين المعتدلين من الجمهوريين وبين المتطرفين اليمنيين.

وكان ماكارثى (48 عاما) انتخب قبل ثمانى سنوات فقط فى الكونغرس وحقق صعودا لافتا فى واشنطن.

وبات ماكارثى الآن نائبا لرئيس مجلس النواب جون باينر الذى يسعى إلى نوع من التوازن داخل المجلس المنقسم خصوصا قبل الانتخابات فى نوفمبر والاستحقاق الرئاسى فى 2016.

وقال ماكارثى متحدثا عن نفسه "لقد انتخبوا حفيد صاحب مزرعة ابقار ونجل اطفائى. وحدها الولايات المتحدة تعطى مثل هذه الفرص".

ومع ان بعض المحافظين ابدوا ترددا ازاء انتخاب ماكارثى المتحدر من ولاية ليست جمهورية إلى هذا المنصب، الا انه حظى بدعم عدد من رؤساء اللجان ومن بينهم بول راين المرشح لمنصب نائب الرئيس فى انتخابات 2012.

وتنافس ماكاراثى على المنصب مع راوول لابرادور المعروف بمواقفه المحافظة.

وكان لابرادور عضو الكونجرس من ولاية ايداهو يحظى بدعم اليمين المتطرف الذى اطلق حملة لم تكلل بالنجاح ضد باينر العام الماضى.

الا ان انتخاب سكاليز فى منصب الرجل الثالث فى الحزب يعطى اليمين المتطرف موقعا فى قيادة الحزب الجمهورى.

وقال سكاليز "انا اتطلع لاحضار صوت جديد إلى طاولة القيادة والعمل مع الفريق لمواجهة التحديات التى يعانى منها الناس فى مختلف انحاء البلاد".

الا ان انتصاره لم يكن كافيا للمحافظين الذين كانوا يفضلون انتخاب احد اعضائهم فى منصب رئيس الغالبية الحساس وليس مرشحا سيحافظ على الوضع القائم برايهم.

وصرح عضو الكونغرس جاستن اماش لصحافيين "لم نحقق ما كنا نسعى اليه". واضاف ان الناخبين "ارادوا ان نلتزم ببرنامج محافظ اكثر ولا اعتقد ان ناشطى الحزب سترضيهم النتيجة".