استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ 142 على التوالي.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بوقوع عمليات قصف مدفعي عنيف من قبل القوات الإسرائيلية على المناطق الغربية لمدينة خان يونس وحي الصبرة في غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وفي واقعة أخرى، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة.
وشهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة، اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات تزيد الجو من الرعب والخوف.
في بيت لاهيا، تم انتشال جثمان شهيد جراء قصف منزل، في حين لا يزال العديد من المفقودين تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي.
وفي حادث أخر، قصفت طائرات الاحتلال مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة.
وذكرت وزارة الصحة في بيان أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 92 شهيدًا و123 مصابًا".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 29،606 شهيدًا، والجرحى إلى 69،737 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الصحة.
