الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ أسوان: حلول جذرية لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية

محافظ أسوان مع المهندس
محافظ أسوان مع المهندس ممدوح رسلان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناقش اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، تنفيذ الحلول الجذرية لمشكلة المياه الجوفية أثناء لقاءه مع المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ونائب رئيس الشركة الدكتور صلاح بيومى والمشرف على الدراسة العلمية المتعلقة بمشكلة المياه الجوفية، وذلك من أجل حماية وسلامة أرواح المواطنين والثروة العقارية، وأيضاً التراث الإنسانى المتمثل فى المناطق الآثارية داخل مدينة أسوان والتى تعانى من إرتفاع منسوب المياه الجوفية فى العديد من المناطق ، حيث تم الاتفاق على الإسراع بتنفيذ الحلول العلمية للمشكلة من خلال إعادة تشغيل آبار الشلال وإعادة تأهيلها بإجمالى 40 بئر يحتوى على أنقى مياه شرب وبجودة عالية وخاصة أن مصدرها مجرى نهر النيل بمنطقة الحبس بين السد العالى وخزان أسوان القديم ، مما سيساهم في سد الإحتياج لشبكات مياه الشرب للقضاء على ظاهرة ضعف وإنقطاع مياه الشرب بالمناطق الساخنة والتى تقع معظمها على مرتفعات جبلية، بالإضافة إلى خفض منسوب المياه الجوفية بالمناطق والأحياء السكنية بمدينة أسوان.

وقد أكد اللواء أشرف عطية، ضرورة الاستفادة من الدراسة العلمية التي تم إعدادها بإشراف من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وأيضاً أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بمشاركة كوكبة من العلماء والمتخصصين من جامعتى الزقازيق وأسوان، بالإضافة إلى لجان مراكز بحوث البناء بوزارة الإسكان ومعهد بحوث الرى، للتخلص من مشكلة المياه الجوفية بإعتبارها من أكبر التحديات الحالية .

ولفت إلى أن ذلك يأتى توازى مع إيجاد حلول سريعة لتداعيات ارتفاع منسوب المياه الجوفية للحفاظ على حياة المواطنين وخاصة بالعمارتين 11 و 12 التابعة لبنك الإسكان بحى العقاد، علاوة على مشروع تطوير وخفض منسوب المياه الجوفية أسفل نفق السكك الحديدية بمنطقة السد العالى شرق .

والجدير بالذكر بأن الدراسات والأبحاث المتعلقة بمراحل مشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان شارك فيها العديد من الكيانات البحثية العلمية المتخصصة حيث تم البدء بالمرحلة الأولى والتى ركزت  على إجراء الدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية ، بينما تم التركيز فى المرحلة الثانية على دراسة أسباب المشكلة وطبيعة كل منطقة طبقاً للتضاريس 

وقد قام فريق العمل العلمى بمشاركة 6 جهات علمية وجامعية وتنفيذية قام بأخذ جسات وعينات من مناطق متفرقة فى طريق السادات و أيضاً مناطق خور عواضة والسيل الجديد والريفى وهو الذى أتبعه وضع حلول علمية قابلة للتطبيق بمواصفات فنية .