الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عاهل البحرين يدعو إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة

الملك حمد بن عيسى
الملك حمد بن عيسى آل خليفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة، وأن يتم العمل على حماية المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح أي مدنيين محتجزين.

وشدد الملك حمد بن عيسى في كلمته أمام القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان، بالرياض اليوم الجمعة، والتي أوردتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، والابتعاد عن سياسة تهجير أهلها من بيوتهم وأحيائهم وأرض أجدادهم، وأن تكون المساعي السلمية هي الخيار الأوحد لتحقيق السلام.

وأكد العاهل البحريني على "ضرورة وقف كافة الصراعات التي تهدد أمننا الإنساني وتطورنا الحضاري"، لافتا إلى أن "قضية فلسطين ستبقى أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتقدم بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لاستضافة هذه القمة المهمة، والتي تأتي للارتقاء بمستويات التقارب والتكامل بين الجانبين نحو تعاون منظم وطويل الأمد، حافل بالفرص الواعدة لخير ونماء دولنا أجمع، مشيرا إلى القمة تشكل تجسيدًا حقيقيًا لدور التحالفات القوية والمستندة إلى مبدأ " ثقة الشراكة " في تأمين السلام والاستقرار والتنسيق لمعالجة ما يستجد من تحديات، مهما بلغت صعوبتها، أو طال أمدها.

وقال الملك حمد بن عيسى إن بلاده تدعم الجهود المشتركة للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر مع شركاء موثوق بهم وبسعيهم لإحلال السلام والدفاع عن قضاياه، وبإصرارهم الدائم على التفوق في كافة ميادين الانتاج، مباركا ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة العمل المشتركة، والتي ستمكّن من الاستفادة القصوى من إمكانات دولنا مجتمعة، وخصوصًا في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي.

وأعرب عاهل البحرين عن يقينه، بأن تفعيل الشراكات سيسهم في حفظ استقرار النظام العالمي وصون مصالحه، وفي جعل هذا التعاون، نموذجًا فاعلًا لقوة التصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، وبمد جسور التعاون والتكامل من أجل عالم أكثر أمنًا وإشراقًا.