ترأَّسَ البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم السبت، القُدَّاسَ الٱفتتاحيّ للعام الأكاديميّ الجديد ٢٠٢٣- ٢٠٢٤، وألقى كلِمَةً عَبَّرَ فيها عن أهمّيَّةِ التَّكوينِ الدَّائِم لجميعِ دَرَجاتِ الإكليروس، لاسيّما الشّمامِسة الإكليريكيّين الَّذين تواجدوا في الإكليريكيّة عِشقًا للمسيح
وأكَّدَ غِبطتُهُ أنَّ التّكوين لا يُمكِنُ أن يُحصَرَ في البُعدِ الأكاديميّ وحسب، ذلك لأنّ التّكوين ،في المقام الأوّل، هو تكوين الإنسان.
كما أعرَبَ البطريرك عن شُكرِهِ للأب بيشوي رَسمي عميد الكُلّيّة الإكليريكيّة ومجلس آباء الإكليريكيّة على جُهدِهِم المُتواصل في التّكوين الكهنوتيّ.
شارَكَ في الٱحتِفال السَّفير الباباوِيّ المونسنيور نيكولاس هِنري، والأنبا توماس عدلي مُطران الجيزة والفيُّوم وبَني سويف المُحِبَّة للمسيح، و المُطران چورچ شيحان مُطران المَوارِنَة بمِصرَ، وعددٌ مِن الآباء مِن مُختَلَفِ الرَّهبانيَّات والرَّعايا.
عقب القدّاس الإلهيّ، ألقى الأبُ هدية تامر كلمةً تحت عُنوان "مُشاركة واقِعيّة حول الدّراسة بالإكليريكيّة"
