الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كل ما تريد معرفته عن اضطرابات التحكم والسيطرة على الاندفاعات

اضطرابات التحكم والسيطرة
اضطرابات التحكم والسيطرة على الاندفاعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اضطرابات التحكم والسيطرة على الاندفاعات من الاضطرابات النفسية الشائعة لدى الكثير من الناس، وهو من السلوكيات الاندفاعية هي تلك التي تحدث بسرعة دون السيطرة أو التخطيط أو النظر في عواقب هذا السلوك، وتميل السلوكيات الاندفاعية إلى أن تكون مرتبطة بنتائج إيجابية فورية مثلاً تخفيف الألم العاطفي، ومع ذلك على المدى الطويل، قد يكون هناك عدد من العواقب السلبية، مثل زيادة الاضطراب العاطفي أو الندم.


والشخص المصاب باضطراب التحكم في الاندفاع والذي يعرف أيضًا باسم اضطراب التحكم في الدوافع لا يستطيع بشكل متكرر مقاومة الرغبة المفاجئة القوية في القيام بشيء قد يتسبب في إيذاء الذات أو إلحاق الأذى بالآخرين، وعادة ما ينتج هذا الإجراء المتهور عن إطلاق الإجهاد الذي تم بناؤه إلى درجة لا يستطيع الشخص مقاومتها، ومع ذلك فإن الإحساس الفوري بالارتياح قصير الأجل، وقد تحدث المشاعر مثل الشعور بالذنب أو العار ويمكن أن تؤدي الأعمال المتهورة المندفعة إلى مشاكل خطيرة.

-أعراض اضطرابات السيطرة على الدوافع:
في معظم الحالات، تبدأ الحالة في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتميل الأعراض إلى التفاقم بمرور الوقت. 

وبسبب العدد الكبير وتنوع الاضطرابات السلوكية التي يشمل هذا النوع من الاضطرابات، هناك ما لا نهاية من الأعراض والعلامات النموذجية وهذه سوف تختلف تبعاً لنوع من التأثير الذي يعاني منه الشخص. 

يمكن تقسيم هذه الأعراض إلى الأعراض الجسدية والسلوكية والادراكية المعرفية والنفسية الاجتماعية:
الأعراض الجسدية: 

علامات في الجسم مثل كدمات، ندوب الحروق نتيجة للتجريب بالنار.
الأعراض السلوكية: 

مثل السرقة، الكذب، إشعال الحرائق، السلوكيات المحفوفة بالمخاطر أو الشاذة والسلوكيات العدوانية أو المتقلبة، واستمرارية التجارب مع النار أو إشعال الحرائق.
الأعراض الإدراكية والمعرفية: 

تتضمن السلوك الوسواسي أو الانفعال أو الغضب أو التحريض على الغضب أو نوبات من الغضب المتفجرة، سلوك غاضب أمام أي شخص، ضعف قدرات التركيز، وخطط التفكير الاستحواذية، وخطط التفكير القهري.
الأعراض الاجتماعية والعاطفية: 

والتي تظهر بالعادة على أنها ضعف في تقدير الذات يتم فيها الانسحاب الاجتماعي أو عزلها، تبدو منفصلة أو قلقة تعاني من تحولات جذرية في الأفكار والحالات المزاجية ولديها شعور بالذنب أو الندم، وعدم وجود السيطرة على الانفعالات. أفكار تدخلية “هواجس” والأرق والقلق والكآبة ومزاج مزعج أو عدواني والعزلة والوحدة والانفصال العاطفي.