الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

30 يونيو.. ثورة قضت على الإخوان وأعادت الحركة النقابية لمسارها الصحيح

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

10 سنوات بالتمام والكمال مرت على ثورة 30 يونيو المجيدة، التي قرر الشعب المصرى العظيم فيها الخروج من قيود جماعة الإخوان الإرهابية، والتحرر من جماعة شيطانية أرادت السيطرة على الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية العريقة، وتوجيهها نحو تحقيق أهداف هدامة تقف وراءها قوى ودول معادية للوطن، لكن جاءت الثورة التاريخية، وتصدى الملايين من جموع الشعب المصري لمن أرادوا سرقة البااد، وتكدير أمنها واستقرارها. 
 

وفي تلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن.. استهدفت جماعة الإخوان الإرهابية النقابات المهنية، من أجل السيطرة عليها لتحقيق مصالح الجماعة الخاصة، وخلق نفوذ لها، خاصة بعد أحداث 25 يناير 2011، فقبل 2011، كان للإخوان تواجد كبير داخل النقابات المهنية ولكن بعد 2011 سعت الجماعة للسيطرة بشكل أكبر على النقابات بغرض نشر أفكارها الهدامة واستقطاب عدد كبير من أعضاء النقابات لضمهم للجماعة، وكانت تستخدم في سبيل ذلك كل الممارسات الفجة وأساليب الكذب والخداع، وفى عام حكم الإخوان 2012 ـ 2013، سعت الجماعة الإرهابية لاستغلال وجودها على سدة الحكم وسيطرتها على السلطة التشريعية للسيطرة على النقابات بشكل أكبر بما يدعم أطماعها وأغراضها.

 

"الإخوان كانوا يعملون لأجل أنفسهم فقط" 


يقول الدكتور أيمن سالم عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة أقامها الشعب المصري للتحرر من قيود جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما شعر ان جماعة الإخوان هي التي تحكم داخل مجالس النقابات، ويعملون لمصالحهم الشخصية فقط، ولا يلتفتون إلي مطالب الشعب والعمال ويعملون فقط لأنفسهم ولكسب مصالح خاصة بهم فقط.
 

وأوضح"سالم" في تصريح لـ"البوابة" ان الشعب المصري بعدما قام بهذه الثورة، حدث التغيير بالفعل ورحيل جماعة الإخوان نهائياً عن الحكم، وما تم من تداعيات أثناء ثورة 2011، وثورة 30 يونيو هي تداعيات مجتمعية، وإقتصادية لها تأثير علينا حتي الآن، وان مجلس الإخوان كانو يعملون لأجل أنفسهم فقط، كانو يعملون بمنصة سياسية معينة للحصول علي مكاسب خاصة للجماعة من خلال السيطرة علي النقابات. 
 

وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، لا ادعي اننا استطعنا ان نخرج من هذه الآثار الإقتصادية، وان نتخلص منها إلي الآن، إلا اننا لدينا امل كبير علي تحسين كافة الأمور.

"30 يونيو الرصاصة التي جعلت مهنة العلاج الطبيعي تنطلق في المرحلة القادمة"

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عزت، أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، أن ثورة 30 يونيو المجيدة هي الرصاصة التي جعلت مهنة العلاج الطبيعي تنطلق في المرحلة القادمة، حيث انه قبل الثورة كانت جماعة الإخوان الإرهابية مسيطرة  علي مجلس النقابة، وكانت تلك المرحلة من اسوأ السنوات التي مرت علينا.
 

وأوضح "عزت" في تصريح لـ"البوابة" ان مجلس جماعة الإخوان الإرهابية كانو يعملون لمصالحهم الشخصية فقط، ولا يوجد اي نظر للمهنة، وكانو دائما ينفذون اجندات، وبالإضافة إلي التوجهات الحزبية، ولكن بعد ثورة 30 يونيو إستقال المجلس وذهاب جماعة الإخوان الإرهابية دون رجوع.
 

وأضاف أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، ان الاستقرار والامان التي شعرت بها مصرنا الحبيبة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالفعل بالنسبة لنا كنقابة للعلاج الطبيعي " قدرنا ننهي اكبر مبني نقابي في الشرق الأوسط لمهنة العلاج الطبيعي، وهذا المبني في ظل حكم الإخوان كانو يريدون بيعه"، ولكن الآن هذا المبني حالياً قائم بأعماله علي اكمل وجه بالجمعية العمومية الخاصة به، وقيمته السوقية تتعدي الـ350 مليون جنيه.
 

وتابع: الدكتور احمد عزت، كل الملفات التي قمنا بدخولها مهنة العلاج الطبيعي لتطور المهنة، كانت تحت رعاية٨ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان مهتماً بملف ذوي الإعاقة، ودور العلاج الطبيعي المهم لذوي الإعاقة اتاح لنا اشياء كثيرة منها: " قرارات الفصل الكامل، ورعاية المرضي، والتواصل مع مراكز التأهيل، وقرارات الفصل الفني والإداري، العلاج الطبيعي تولي المناصب الإدارية في عهد الرئيس السيسي، كادر الأطباء الذي تغير أكثر من 3 مرات، وبداية خطوات التعديلات التشريعية، وتعديل قانون العلاج الطبيعي لمزاولة المهنة، ومحاربة دخلاء المهنة، واقرار التخصصات في الزمالة المصرية"، كل هذا كان متوقف في ظل حكم مجلس جماعة الإخوان الإرهابية.
واردف أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، مجلس الإخوان كان كل ما يعني إليه هو الذهاب لغزة، ودعم ومناصرة أمثالهم بالخارج.


"30 يونيو أعادت الحركة النقابية لمسارها الصحيح" 
من جانبه قال الدكتور هاني دنيا، نقيب صيادلة الغربية وأحد مؤسسي اتحاد أمل صيادلة مصر، إن ثورة 30 يونيو أعادت الحركة النقابية لمسارها الصحيح، وجاءت بمثابة الضربة القاضية للإخوان فى معاقلهم داخل العديد من النقابات المهنية التى سيطروا عليها فى أعقاب 25 يناير.
 

وأضاف مؤسس اتحاد أمل صيادلة مصر، أن نقابة الصيادلة كانت واحدة من النقابات التى سيطر عليها الإخوان سيطرة شبه كاملة منذ 1992 حتى 2011، وخلال 18 عاماً استطاعت الجماعة أن تتغلغل وتسيطر على النقابة العامة والفرعية، ولكن الانتخابات التى جرت فى مارس 2013، قد تنبأت بثورة الشعب المصرى على الإخوان المسلمين فى 30 يونيو.
 

وأكد الدكتور هاني دنيا، أنه عندما أجريت انتخابات التجديد النصفى في مارس 2015 كان صيادلة مصر، مثلهم مثل جموع الشعب المصرى، قرروا إقصاء جميع أعضاء مجلس النقابة العامة المنتمين للإخوان، واستطعوا التخلص منهم بشكل نهائى.
 

وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت انتصارا بعد جهد كبير في استعادة توازن الشعب، بعد فترة من اختلاط الحسابات، وهي اللحظة التي استفاق فيها الشعب المصري من غفوة كادت أن تتسبب في ضياع الوطن، وتمكنت من استرداد الوطن وتصحيح المسار.
 

وأكد أن الدولة المصرية استقرت بفضل رجال القوات المسلحة والشرطة الذين دفعوا ثمن غالي، وقنوات الإخوان كانت تقوم بالتحريض على القتل والتخريب في مصر قبل ثورة 30 يونيو.
 

ووجه نقيب صيادلة الغربية، التحية للقيادة السياسية والقوات المسلحة، ورجال الشرطة بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، والتى خلصت البلاد من الجماعة الإرهابية، مؤكدين أن هذه الذكرى مختلفة عن سابقيها لتزامنها مع الحوار الوطني والذي انتصر لإرادتها، والذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية العام الماضي من اجل تحديد أولويات العمل الوطني.
وأضاف أن الحوار الوطني جاء انتصارا لثورة 30 يونيو ومبادئها حيث منع مشاركة الإخوان فيه، وكل من تلوثت يده في الدماء، مشيرًا إلى كم التفاعل والمناقشات الجادة والمثمرة التي تحدث داخل الحوار الوطني وهو ما يبشر بخروج توصيات.
 

وتابع: ثورة 30 يونيو أتاحت لكل المصريين المشاركة في بناء دولة ديمقراطية حديثة، ويساهك في مسيرة التنمية الشاملة لكي تحتل مصر المكانة التي تستحقها، مشيرًا الى أن مصر تخطو خطوات فاعلة وحققت نجاحا ملموسا في التنمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.
 

وناشد “دنيا” إدارة الحوار الوطني لتمثيل اتحاد أمل صيادلة مصر في جلسات لجنة الصحة بالمحور المجتمعي ولجنة النقابات والعمل الأهلي بالمحور السياسي الحوار الوطني وذلك لعرض لعرض القضايا والتحديات التي تواجه صيادلة مصر وعلى رأسها: رفع الحراسة القضائية من النقابة العامة لصيادلة مصر، والدعوة الي إجراء انتخابات نقابية جديدة على كافة المقاعد والمستويات، وسرعة الانتهاء من تكليف دفعتى 2021 و2022، ومناقشة ملف التسعيرتين والأدوية منتهية الصلاحية، وآليات اختيار الصيدليات الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل وهامش الربح الصيدلي داخل المنظومة، ومناقشة التوصيف الوظيفي للصيادلة والتقلد مناصب قيادية.