إفتتح الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الاثنين الملتقى الهندسي الثانى 2023م فى اطار احتفالات الكلية بيوبيلها الذهبى تحت شعار "ارتبطت نشأتها بالنصر وانطلاقتها بالجمهورية الجديدة".
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة والأمناء المساعدين، العميد أحمد السويدى المستشار العسكرى لمحافظة الدقهلية، العميد وائل أبو الفتوح قائد مكتب المخابرات الحربية بالدقهلية، العقيد أحمد شوقى مدير إدارة التربية العسكرية واشراف الدكتورة سحر صدقى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد ابراهيم مهدى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور شريف البدوى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام ومديرى البرامج النوعية، الدكتور محمود سعفان، وممثلى الجهات الصناعية والشركات.
شملت فعاليات الملتقى منافسات لأهم الابتكارات الطلابية ويتنافس بها 18 فريقا طلابيا، وعدد 2 مسابقة روبوتكس شارك بها 56 فريقا من داخل وخارج جامعة المنصورة ومسابقة برمجة شارك بها 22 فريقا طلابيا ومسابقة لطلاب الدراسات العليا شارك بها 36 باحث.
وتضمن الملتقى معرضًا للأقسام العلمية يضم 11 قسما علميا، 7 برامج تعليمية مميزة، كما شمل الملتقى معرضًا لمشروعات طلاب الدراسات العليا، معرضًا لمشرعات جامعة المنصورة الأهلية بالاضافة إلى مركز الاستشارات، مركز الخدمات، وحدة الورش، ومركز التطوير المهنى وبتواجد عدد من الشركات الرائدة فى المجال الهندسى والجهات الصناعية وبعض المبادرات وبمشاركة بارزة لمبادرة حياة كريمة.
ومن جانبه أكد الدكتور شريف خاطر، أن هذا الملتقى يتناغم مع خطة التنمية المستدامة للدولة للدولة ٢٠٣٠، حيث يهدف لإبراز الابتكارات واظهار قدرات الطلاب.
وأثنى على فكرة الملتقى لإسهامه فى تبادل الخبرات بين طلاب كليات الهندسة وعلى مشاركة المجتمع المدنى، وأكد سيادته على أهمية أن تساهم الجامعات فى الإرتقاء بالصناعة حيث يعتبر ذلك مؤشرًا هامًا لكفاءة الجامعات.
وأشار الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة إلى أن هذا الملتقى يقام فى إطار تنفيذ توصيات المجلس الاستشارى الصناعى بضرورة سد الفجوة بين الجامعة والصناعة وبين مواصفات الخريج واحتياجات سوق العمل.
وأكد أن هذا الملتقى يتضمن أيضًا مسابقات علمية مختلفة تظهر مهارات الطلاب فى رالى السيارات والروبوت وخلافه، وعرض لقصص نجاح للشباب والطلاب والشركات الناشئة والممارسات المتميزة بالكلية على المستويين الفردى والجماعى وتقديم برامج الكلية برؤية جديدة من ناحية أخرى ومعرضًا للملصقات العلمية لأهم الأبحاث التطبيقية.
