الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

اغتيال فاضح فى الطريق العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتقد الكثيرين منا،إننا بمثابة أفراد تسير مجتمع بأثره ! رغم انعدام المنفعة مابين الأطراف ونستخدم مخيلتنا لتحقيق إنتصارات هلامية لأفكار فاضحة الكل تتوارد له ويحاول تنفيذها،ولكن مجرد الحديث فيها هو اغتيال فاضح لمقدرات دولة بحجم مصر، الرائدة فى الشرق الأوسط وفى أفريقيا، وأحد أهم الدول التى بناها عباقرة وأسطوات السياسة بتخطيط محكم وأفكار تساقطت بين جليات ومجالس الزعماء والحكماء.
لذا أوصى بعين الزمن الأصيل ولست الأفضل بينكم،ولكنى أيقنت أن العمل فى عصف مرحلى ذهنى لمجموعات شبابية يأتى بالتنظيم والتخطيط السليم،لضمان إستمرارية السعى والحياة فى ظل ظروف إقتصادية تعصف بأكبر الكيانات والدول فى العالم.
ولابد أن يتغير التفكير الشبابى من مجرد أفكار تنموية الى كيفية استرداد الوعى أولآ، وهنا يقصد بالوعى السياسى  والمجتمعى،ليتكون تأثير فى محيط الأسرة والعائلات والقبائل ثم يتحقق الوعى فى تقديم الحل الثالث لكل مشكلة على نطاق أوسع فالذى يليه،إن الشباب هم الطريق الأخير لمستقبل الوعى للأجيال القادمة،فنحن نبحث بعيون الصقر عن مجموعة من الاجيال الصلدة لتولى مسؤولية الوعى فى مساحات من الفراغ الإجتماعى.
وهنا أريد أن اتوقف لوضع الحل الثالث فى تقديم منهجية جديدة لكل عادات وتقاليد المحافظات ومعرفة أساسيات الدخل اليومى والشهرى للفئات العمرية وبدأ تنفيذ مشروع قومى شبابى يهتم بموارد شباب المحافظات ويتم تسويقه عبر كل المحافظات ومنها الى الخارج عربيا وأفريقيا وربما ننجح  للتسويق لكافة،وعندما نحقق الأمن المجتمعى سنحقق الوعى السياسى وتغلق الفراغات الاجتماعية مابين أوساط شبابية  تحاول تحقيق مصادر دخل للوصول الى المستقبل ؟،بدون النظر الى ماهية الموارد الذى يمتلكها محيط الفرد والاسرة والمجتمع، وهى الركيزة المستهدفة لرأس المال الحقيقة المنسى فى دوامات الحياة،وخط الإنطلاق لشباب ما بين 18، 45 عام، والشعلة الموقدة لبدأ نشاط رواد الأعمال الكبيرة والصغيرة،اننى احلم بمشروعات شبابية تنافس العالمية فى سرعة التطوير ودقة الأختيار، بمزيد من دراسات الجدوى والوعى وفتح أفاق لخدمة المجتمع سيتكون مجتمعات ناضجة تكتفى ذاتيآ وتحقق أرباح خاصة لمجموعة العمل.
الكبسولة  الأخيرة  لكل شباب مصر،هى مشروع شبابى تعاونى لموارد المحافظات،وأستثمار العلاقات فى نجاح المنظومة بأكملها وليس فرد بعينه، تعاونوا تصلحوا فكرآ وعلمآ وحياة.