الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

صرخة يمنية للعالم: أوقفوا انتهاكات إيران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالبت الحكومة اليمنية باتخاذ موقف حازم وخطوات جدية لوقف الأنشطة الإيرانية التي تزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وانتهاكها الدائم والصارخ للقوانين والقرارات الدولية، عرقلة جهود إحلال السلام باليمن.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، حيث قال في سلسلة تغريدات على تويتر: إن "ضبط البحرية البريطانية شحنة أسلحة إيرانية جديدة كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الارهابية، تتكون من صواريخ موجهة مضادة للدبابات إيرانية الصنع من نوع "Dehlavieh"، ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، يؤكد تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين في انتهاك سافر للقرارات الدولية"

وتابع "تمكنت القوات البحرية المشتركة من تنفيذ ٧ عمليات اعتراض في الأشهر الثلاثة الماضية، واستولت على ٥٠٠٠ قطعة سلاح، و١.٦ مليون طلقة ذخيرة، و٧٠٠٠ فتيل تقريبي للصواريخ، و٢١٠٠ كيلوغرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية، و٣٠ مضاد للدبابات، وصواريخ موجهة ومكونات صواريخ باليستية"

وأشار إلى أن "تصعيد النظام الإيراني عمليات تهريب السلاح للميليشيا الحوثية يؤكد نواياه إجهاض الجهود الدولية للتهدئة واستعادة الهدنة، ووقوفه حجر عثرة أمام السلام في اليمن، واستخدامه الميليشيا أداة لتنفيذ سياساته في زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية"

وثمن الإرياني جهود القوات البحرية المشتركة وعلى رأسها القوات البحرية الأمريكية والبحرية الملكية البريطانية لدورهم في إحباط عمليات تهريب السلاح الإيراني، وندعو لدعم قوات خفر السواحل اليمنية لرفع جاهزيتها في مجال مكافحة الإرهاب وعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها من الأنشطة غير القانونية.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن القيام باتخاذ موقف حازم وخطوات جدية لوقف الأنشطة الإيرانية التي تزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي، باعتبارها انتهاكا صارخا للقوانين والقرارات الدولية، وتحديا سافر لجهوده في فرض التهدئة وإحلال السلام في اليمن. وكانت البحرية الفرنسية اعترضت في يناير الماضي سفينة إيرانية على متنها ٣٠٠٠ بندقية ونصف مليون طلقة و٢٠ صاروخا موجها، كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أيام من ضبط شحنة من محركات الطائرات المسيرة بمنفذ شحن، في حادثة هي الخامسة خلال شهرين.

كما اعترضت القوات البحرية الأمريكية في ذات الشهر سفينة صيد في خليج عمان، كانت تهرب ٢١١٦ بندقية هجومية من طراز AK-٤٧، أثناء عبورها المياه الدولية على طول الطريق البحري من إيران إلى اليمن.

وبحسب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني يعكس تصعيد إيران عمليات تهريب الأسلحة منذ انهيار الهدنة الاممية، الدور الرئيسي الذي يلعبه النظام الإيراني في تقويض جهود التهدئة التي يبذلها المجتمع الدولي، ووقوفها حجر عثرة أمام إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، كما أنه يؤكد من جديد أن ميليشيا الحوثي أداة إيرانية قذرة تدار بالريموت كنترول من طهران ولا تملك قرار الحرب والسلام.