الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جنايات الجيزة تستكمل ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل «محامي كرداسة»

محكمة جنايات الجيزة
محكمة جنايات الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستكمل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد، اليوم الأحد، ثاني جلسات محاكمة المتهم “محمد فرحات”، 33 سنة، كهربائى سيارات وصائد حيوانات، -محبوسًا-  لاتهامه بقتل “بندارى حمدى”  في القضية المعروفة إعلاميا بمقتل "محامي كرداسة" عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت محكمة الجنايات قد أجلت المحاكمة إلى جلسة 12 فبراير لسماع مرافعة النيابة العامة وضم صورة من القضايا التي طلبها الدفاع.

وفي وقت سابق.. حصلت «البوابة نيوز» على نص تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة مع المتهم بقتل بنداري حمدى والمعروفة ب"محامي كرداسة"؛ وإلى نص التحقيقات ما يأتي:

س: ما تفصيلات إقرارك؟

ج : فقال المتهم «هو اللي حصل إن أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعد ما اشترتها دخلت کاردون مباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة وأنا مرضتش فراحوا ضربيني بالعصا وعوروني بالمطاوي وأنا رحت عملت محضر بالواقعة دي ورحت وكلت الأستاذ بنداري والناس دي خدت براءة».

وأضاف المتهم خلال التحقيقات « وبعدها بفترة انا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دي مستنيني على الطريق وراحوا ضربيني بالنار ورحت المستشفى وعملت محضر باللي حصل وكان الأستاذ بنداري هو المحامي بتاعي والناس دي برده خدت براءة فأنا رحت للأستاذ بنداري عشان اسأله الناس دي خدت براءة إزاي وقالي ان هما عملوا إعادة إجراءات في القضية والضابط راح شهد ضدي في المحكمة وعشان كده خدوا براءة وقبل الواقعتين دول انا كنت خاطب واحدة اسمها نورا وكانت قريبة الأستاذ بنداري من بعيد وسبتها وبعد ما الواقعتين دول حصلوا لقتها جيالي البيت وقالت لي ان هي غضبانة من جوزها ومش عايزة ترجع له وعايزة تتجوزني وانا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها وودتها بيت خالها ووقتها خالها وقرايبها قعدوا يضربوني وعوروني وانا انتقلت المستشفى والنيابة جت سألتني وأنا في المستشفى»


وتابع المتهم « وبعد كده قلت للأستاذ بنداري يتابع القضية وبعد فترة لقتهم بيضغطوا عليا هذا والأستاذ بنداري عشان اتجوز نورا فأنا اتجوزتها وخلفت منها بنتي مريم وبعد فتره عرفت ان أهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضريوني فيها فأنا قلت خلاص مفيش مشكلة وانا كده كده اتجوزتها وكبرت دماغي وبعد فترة من جوازنا وبعد ما خلفت مريم عرفت ان مراتي بتشد بودره هي وامها وسلوكها وحش فأنا طلقتها وكان معايا بنتي وبعد كده اهل طليقتي جم ولعوا في بيتي وابويا عمل محضر بالكلام ده وبعد فترة من الموضوع ده لقيت طليقتي خدت حكم ان هي تاخذ البنت معاها فأنا بعت للأستاذ بنداري أبويا وكلمته في التليفون وقلتله وطلبت منه ان هو يعملي قضية عشان أخد البنت تاني قالى خلي ابوك وامك يعملولي توكيل وابويا وامي عملوله التوكيلات ومكانش بيرد عليا وحتى لما كان بيرد عليا كان بيقفل في الكلام ويقولي هكلمك بعدين».


وتابع: «وفي مرة قالي أنه أهل جزء من الأتعاب بتاعته 3 آلاف جنيه وفي الفترة دي كنت انا بفضل اكلمه في التليفون واوقات كتير بيقولوا إن البنت مش بنتي وكان ابويا بيروحله المكتب عشان يتابع معاه مكنش بيرضى يقابله وآخر قابل ابويا من حوالي سبع أيام قبل ما اقتله طرد ابويا من المكتب وهزأه ورماله التوكيلات وقاله انا مش عاملكم حاجة وقاله متجيش هنا تاني وانا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لان انا كنت على التليفون وقلتله متقفلش الخط عشان اسمع هيقوله ايه وبعدها في نفس اليوم بعد ما ابويا مشي من عنده اتصل بيا اهل نورا وقالولي ان بنتي مريم مش بنتي هي متسجله على اسمي بس وفيه ناس بعتوا لامي نفس الكلام وقالولي هو انت مفكر ان الأستاذ بنداري معاك من الأول انت عبيط الأستاذ بنداري والحكومة والدنيا كلها معانا ده احنا شغالين في البودرة لحساب الأستاذ بنداري وقالولي إن الأستاذ بنداري هو اللي قايلهم يضريوني ومش هيخليهم يتحبسوا».


وأردف المتهم « وبعد كده انا قعدت ارن على الأستاذ بنداري عشان افهم منه الموضوع ومكنش بيرد عليا فأنا قلت ان انا لازم اقتله هو وأهل طليقتي عشان هما السبب في كل اللي حصلي ده وآخر مره اهل نورا اتصلوا بيا كانوا بيقولي انهم قاعدين مع الأستاذ بنداري في مكتبه في المضيفة فأنا قلت انا هروح اخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وانا كنت عارف واحد صاحبي اسمه احمد اشرف طبلية كان معاه بندقية الى وطلقات وانا كنت عارف هو مخبيهم فين فرحت آخد السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطه سودا خدتهم وركبت الموتوسيكل بتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عبايه لونها اصفر لبستها عشان أداري السلاح ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان انتقم منه هو واهل نورا طليقتي وأول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رمتها على الأرض ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري عشان اموته ووقتها انا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في ايدي ووقتها ضريت حوالي تلات طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكل بتاعي وهربت رحت عند ابويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعي وجابوني علي هنا وهو ده كل اللي حصل».


س : ما هي بادئة علاقتك بالمجني عليه / بنداري حمدي بنداري ؟

ج : هو أول علاقتي بيه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد ما اشترتها گردون المباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعه وأنا مرضتش ووقتها ضربوني وعوروني ورحت للأستاذ بنداري عشان يرفعلي قضية عليهم وروحت.

س : ومتى كانت تلك الواقعة ؟

ج : أنا مش فاكر التاريخ بالضبط بس تقريبا كان سنة ٢٠١٥ .

س : ومتى أوكلت المجني عليه سالف الذكر لمباشرة تلك القضية ؟ ج : في نفس السنة بعدها على طول . س : ولما اختيارك للمجني عليه سالف الذكر لمباشرة إجراءات تلك القضية ؟

ج : عشان هو محامي من عندنا في البلد وعشان كده رحتله


قام المجني عليه سالف الذكر بمباشرة إجراءات تلك الواقعة  وقالى أعملي توكيل وأنا عملتله توكيل وادتهوله 
وما هو الرقم القضائي لتلك الواقعة؟

انا معرفوش.

س: وما هو رقم التوكيل الذي أوكلت به المجني عليه سالف الذكر لتلك الواقعة؟

ج: أنا معرفش هو التوكيل معاه .

س: وما الذي انتهت إليه تلك القضية ؟

ج: هما الناس اللي ضربوني خدوا فيها براءة .

س: وكيف وقفت على ذلك ؟

ج: الأستاذ بنداري هو اللي قالي .

س: وهل استبينت من سالف الذكر سبب تلك البراءة ؟

ج: أيوه .

س: وما الذي أدلى لك به آنذاك ؟

ج: قالي إن هما عملوا إعادة إجراءات والمباحث كتبت تحريات في صالحهم .

س: ومتى صدر الحكم في تلك القضية ؟

ج: هو في نفس السنة تقريبا في سنة ٢٠١٥ . س : وهل قمت باسترداد سند وكالتك للمجني عليه آنذاك ؟

ج: لأ.

س: ولما ؟

ج: أنا مكنتش شاغل بالي بالموضوع ده

س: وهل انقطعت علاقتك والمجني عليه سالف الذكر عقب ذلك ؟

ج: أيوه .

س: وكيف تجددت تلك العلاقة عقب ذلك ؟

ج: لأن الناس اللي كانوا ضربوني في الواقعة اللي قلت عليها ضربوني بالنار تاني وأنا اتصلت على الأستاذ بنداري وحكيتله اللي حصل على أساس ان هو المحامي بتاعي وجالي المستشفى وكان معاه ضابط وسألوني مين اللي ضربني وقلتلهم على الناس اللي ضربتني والنيابة جب سالتني في المستشفى وبعد ما خرجت من المستشفى الأستاذ بنداري جالي البيت وقالي متشغلش بالك بحاجه أنا هحبسهم وهطلع ميتين أمهم وهربيهم وأنا قلتله خلاص ماشي وبعد فتره لقيته بيتصل عليا وبيقولي إن الناس اللي ضربوني بالنار

خدوا براءة .

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: هي كانت في ٢٠١٦ بس مش فاكر التاريخ بالضبط.

وبدأت الواقعة بتلقي النيابة العامة يوم السادس من شهر ديسمبر الماضي، بلاغًا بمقتل المجني عليه إثر إطلاق أعيرة نارية صوبه أثناء تواجده بمكتبه بكرداسة، وتم نقله للمستشفى لمحاولة إسعافه دون جدوى، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.


وكشفت التحقيقات تأكيد أحد الشهود بأن المتهم كان قد أفصح عن نيته في قتل المجني عليه الذي وكله في متابعة قضايا متداولة بينه وبين طليقته، وظن المتهم أن المجني عليه قد تواطأ مع طليقته في تلك القضايا، لذلك قام بتنفيذ جريمته، فيما تضمنت شهادة شهود العيان الثمانية في التحقيقات بأن أجمعوا في روايتهم على إحراز المتهم لبندقية آلية دلف بها إلى العقار الكائن به مكتب المجني عليه، وأطلق صوبه أعيرة نارية أصابته وفر هاربًا، فأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم المذكور، ونفاذًا لذلك تم ضبطه وبحوزته بندقية آلية وذخائر، وباستجوابه فيما هو منسوب إليه من اتهام، أقر بارتكابه الجريمة لاعتقاده في تواطئ المجني عليه مع طليقته، كما أقر بأن قطعة الملابس المضبوطة ملكًا له، وأن السلاح المضبوط هو المستخدم في ارتكاب الجريمة.