رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قمة المناخ.. "الدولية الحكومية لتغير المناخ": 18 مشروعًا وطنيًا يقدم للجهات المانحة للحصول على "تمويل"

د.سمير طنطاوي لـالبوابة
د.سمير طنطاوي لـ"البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ ipcc، ومدير مشروع الإبلاغ الوطنى الرابع التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن وزارة التعاون الدولى قامت بإنشاء منصة تدعى "نوفي"، وتمت التسمية بهذا الشكل، وذلك لمطالبة الدولة الصناعية بالالتزام بمسؤلياتها والتزاماتها، مشيرا إلى أن تلك المنصة تشتمل على مجموعة من المشروعات منبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، قائلا: "إن المشروعات الخاصة بـ"نوفي"، بالإضافة إلى مشروعات رئاسة المؤتمر، والمشروعات الـ18 الوطنية، تقدم إلى الجهات المانحة للمؤتمر الرسمية من أجل الحصول على تمويل.

ونوه بأن وزارة التخطيط قامت بإبرام العديد من الاتفاقيات الخاصة بالطاقات الجديدة والمتجدد على هامش جدول أعمال قمة المناخ cop27.

وأكد مدير مشروع الإبلاغ الوطنى التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لـ"البوابة نيوز"، أن هناك تحديات كبيرة تواجهها جمهورية مصر العربية أثناء رأستها لقمة المناخ، أهمها التحديات "الجيوسياسية"، والمتمثلة في المشاكل الدولية بين الدول، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والانقسام بين الدول ببعضها ببعض، بالإضافة إلى أزمة الغذاء والطاقة والهبوط الاقتصادى بسبب العديد من الأزمات التى واجهت العالم مؤخرا، على رأسها كورونا، وغيرها من التداعيات، مؤكدا أن رئاسة المؤتمر تتعامل مع كافة الملفات بحكمة وبشكل متوازن، حيث إن كل الموضوعات لها أهمية وشفافية أمام جميع أعضاء الاتفاقية وشمولية كذلك أمام كافة المجموعات التفاوضية الموضوعية المتواجدة بالمؤتمرالتى تشارك في الأعمال التفاوضية.

وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.

حيث إنه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث إن الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.