رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

آداب عين شمس تفتتح الموسم الثقافي بندوة عن التغيرات المناخية والبصمة الكربونية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت اليوم أولى فعاليات الموسم الثقافي لكلية الآداب جامعة عين شمس للعام الجامعي، بندوة  التغيرات المناخية والبصمة الكربونية .. الأسباب والحلول في ضوء القمة العالمية للمناخcop .27
وبدأت حنان كامل عميد الكلية الندوة بتقديم الشكر لشيرين مظلوم نظرا لمجهوداتها في إثراء الجانب الثقافي بالكلية من خلال وضع برنامج فعاليات الموسم الثقافي الذى يتميز بمشاركة جميع أقسام الكلية بأفكار وموضوعات جديدة وحصرية من أجل دعم والارتقاء بالثقافة العامة ومواكبة الأحداث، الأمر الذى يحقق نوعا مميزا من التنافس المحمود بين الأقسام والقطاعات المختلفة بما يعود بالنفع على كل منتسبي الكلية ويؤكد على قدرة الكلية على العطاء والاستمرارية والمشاركة من خلال علماءها وأساتذتها الأجلاء في بناء الجمهورية الجديدة. 
وأكدت أن اختيار موضوع المحاضرة يأتى بالتزامن مع التمهيد للقمة العالمية للمناخ cop27 المزمع استضافتها بشرم الشيخ الشهر المقبل وضمن جهود مؤسسات الدولة المختلفة في إطار المبادرة الرئاسية" اتحضر للأخضر " في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ 
وأكد عبد العزيز عبد اللطيف أستاذ الجغرافيا المناخية بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بالكلية أن القسم أنتج العديد من الأبحاث والرسائل العلمية حول المناخ والتغيرات المناخية حيث يوفر جميع الإمكانيات البحثية للارتقاء بعلم الجغرافية المناخية.
وأكد الدكتور عبد اللطيف وفقا لدراسة علمية سابقة أن البلاستيك والبوليستير يشكل ١٠ % من مسببات التغيرات المناخية، موضحا ضرورة التقليل من استخدامه كوعي ذاتي من الأفراد للمشاركة في الحد من الانبعاثات الحرارية .
كذلك أشار إلى أن المدن تساهم بشكل كبير في المشكلة وتعد هي البؤرة الكربونية في الدول وشبهها بالبؤرة الصديدية في جسم الإنسان التي يمكنها أن تؤثر سلبيا على باقي الجسم . 
فيما بدأ الدكتور خالد مدكور مدرس الجغرافيا المناخية بالقسم في استعراض مادته العلمية على برنامج العرض التقديمي بتوضيح مصطلح التغير المناخي ، وشرح  مظاهر وأسباب التغير المناخي قديما وحديثا المتمثلة في ( الانفجارات البركانية ، البقع الشمسية، المصادر الصناعية ، حرق الوقود الحفرى بالإضافة إلى زيادة استخدام الطاقة. وكذلك قام بشرح الجهود الدولية في إطار الاتفاقيات العالمية للتقليل من الانبعاثات الحرارية، جهود مصر في التقليل من الانبعاثات الحرارية وذلك رغم كونها مساهمة بنسبة قليلة جدا في الانبعاثات الحرارية عالميا .
وأشار إلى أن على رأس هذه الجهود، في سبتمبر ٢٠٢٠ أصدرت مصر سندا أخضرا سياديا بقيمة ٧٥٠ مليون دولار وهو أول سند من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك مبادرة "اتحضر للأخضر ".
ودعا إلى ضرورة التقليل من البصمة الكربونية لكل شخص من خلال التقليل من استخدام بركوب الدراجات بدلا من السيارات وركوب وسائل النقل الجماعي بدلا من السيارات كلما أمكن ذلك .
كما قام بتطبيق نسبة البصمة الكربونية على الحضور من خلال استمارة استبيان بها عدد من الأسئلة حول استخدام الحضور للطاقة . 
وقامت كامل بتقديم شهادات التقدير لعبد العزيز عبد اللطيف و خالد مدكور لجهودهما في إثراء الوعي تجاه هذه القضية.