الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

 الصحف
الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اهتم كتاب الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم السبت، بعدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والإقليمي.

وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب أسامة الغزالي حرب إنه شعر - كمواطن مصري وكعربي ـ بسعادة وارتياح كاملين للقاء رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في قطر هذا الأسبوع والتي تعتبر ردا من الرئيس السيسي على الزيارة التي سبق أن قام بها الأمير تميم لمصر في أواخر يونيو الماضي.

وأشار الكاتب أن العلاقات (القطرية ــ الخليجية/المصرية) سبق أن تعرضت للتأزم في العقد الماضي؛ نتيجة الخلافات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية، وقطر من ناحية ثانية، مؤكدا أن أحد المحاور المهمة للخلاف الدعم القطري كان للإخوان المسلمين، التي أعلنتها مصر جماعة إرهابية، ثم كانت ذروة ذلك الخلاف قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين الدول الأربع وقطر، وإغلاق الأجواء البرية والبحرية والجوية أمامها.

وقال الكاتب إنه من الإنصاف هنا أن نسجل لدولة الكويت جهودها العاقلة والمتوازنة لإنهاء الأزمة..، وهو الأمر الذي توج في القمة الخليجية التي عقدت في محافظة العلا السعودية، في العام الماضي 2021 بمشاركة سامح شكري، وزير خارجية مصر، والتي دُعي لها الأمير تميم أمير قطر، واستقبل فيها بحفاوة كبيرة.

وأضاف أن هذه كلها تطورات طيبة لا شك في ذلك، وهى أيضا ــ وقبل ذلك وبعده ــ تصب في المصلحة القومية لمصر.. وذلك عندي هو بيت القصيد! هنا لي ملحوظتان أعتقد أنهما هامتان، الأولى هي أنني أتمنى الإقلاع عن المبالغة فيما يسمى الحملات الإعلامية في أوقات الخلاف، فهذه عندي ليست سوى نوع من أنواع الدعاية، فالإعلام يفترض الموضوعية والحياد بقدر الإمكان.

أما الملحوظة الثانية، فوجهها الكاتب في نهاية كلامه، للذين يذكروننا بفترات العداء بيننا وبين قطر، وأحب فقط أن أتلو العبارة البليغة للسياسي البريطاني الكبير ونستون تشرشل: في السياسة، ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة.. هذا هو جوهر السياسة أيها السادة.

وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)؛ قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن الخوف كان ممزوجًا بالدموع والأمل مختلطًا بالرجاء "متسيبوش مصر"، "مصر أمانة في أعناقكم"، "مصر مش ممكن تضيع"، وسمعنا عبارات تفتت الصخر في القلوب، خوفًا على بلد عزيز، يهون على بعض أبنائه، فيضمرون له الشر، ويسعون لإسقاطه.

وأضاف الكاتب أن ذلك كان في حفل عيد تحرير سيناء، بمسرح الجلاء في أبريل 2013، الذي شهده الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وسجلت مخاوف الحضور ملحمة الأمل في إنقاذ مصر.

وأشار إلى أن المصريين لم يجدوا سوى الجيش، الأمان والطمأنينة والإنقاذ، وثقتهم فيه تنبع من إيمانهم بالله والوطن، فهذا الجيش العظيم لم يكن يومًا إلا في صف الشعب، مدافعًا عن ثراه، ويفتديه بالأرواح والدماء.

وأكد الكاتب أن قائد الجيش خرج من بين الصفوف، باعثًا روح الأمل والطمأنينة «متخافوش على مصر»، «تتقطع إيد أي حد يمدها على المصريين»، ومن أحضان الخوف ولد الأمل، أمل استرداد الوطن العظيم، الذي كان على شفا الضياع.

وتابع: “كان صادقًا ووطنيًا وشريفًا وعزيز النفس، ويعرف قدر بلدك، ويضع كرامته وكبريائه فوق رأسه، ويسعى إلى استعادة أمجاده بين الأمم، وكانت صيحات الحق في 30 يونيو، عالية ومدوية وزلزلت أركان الباطل”.

وأكد الكاتب أنه في حياة الأمم والشعوب لحظات تاريخية، تكون فيها على موعد مع زعماء عظام، يضربون الأمثلة في التضحية والعطاء، ويسابقون الزمن للإصلاح والنهضة، ويختصرون الأيام ويعملون ليل نهار، من أجل أن تلحق دولهم بركب التقدم والإنسانية.

وأضاف أن الرئيس كان كذلك وتولى المسئولية في لحظات تاريخية، وكانت مصر على المحك، إما أن تعيش وتبقى أو يكتب عليها الفناء، وكان لها عمر جديد على يد أبنائها الأحرار، شعبًا وجيشًا وشرطة.

كما أكد الكاتب أننا عشنا أيامًا اندلعت فيها الفوضى كالنار في الهشيم، وعانى إخواننا الأقباط من أكبر عمليات في التاريخ، لحرق منازلهم وكنائسهم وتهجيرهم من قراهم، بضوء أخضر من تلك الجماعة، التي رأت أن تثبيت جلوسها على مقعد السلطة لا يتأتى إلا بإشعال الفتن الدينية بين المصريين.

وفي نهاية مقاله أكد الكاتب أننا لو عدنا للوراء قليلًا، وتخلصنا من داء النسيان، نقول إن عناية الله كانت السند والعون لإنقاذ وطنهم وشعبهم الطيب، ونركع للمولى حمدًا وشكرًا، وندعوه أن يديم علينا نعمة الأمن والطمأنينة.. كتبت هذا المعنى منذ عدة سنوات، وأرى ضروريًا استرجاعه الآن.

وفي صحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان "الإعلام المصري والدور التاريخي" أشار الكاتب عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة إلى أنه على مدار السنوات الماضية نجح الإعلام المصري باقتدار في حماية الوعي المصري ضد حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه واستطاع تأمين العقل المصري بأعلى درجات المصداقية والشفافية والمهنية والاحترافية على الأداء الإعلامي الذي أدرك أهمية قراءة التحديات وتفاصيل الحملات المسعورة التي تستهدف مصر ووعي شعبها.

وقال الكاتب إن من أهم نجاحات الإعلام المصري الوطني أنه نجح في تحييد وإبطال مفعول الخطاب الإعلامي المعادي عندما كشف بجلاء ووضوح حقيقة من يقف وراء حملات الأكاذيب والشائعات والتشويه والتسفيه وعرض تحالفاتهم مع أعداء مصر وأزال الغطاء عن الأهداف الشيطانية التي تمثلت في محاولات إسقاط وإضعاف مصر وبث روح الإحباط واليأس وخفض الروح المعنوية وكسر الإرادة المصرية وإثنائها وإرجاعها عن مشروع البناء والتنمية والتقدم، وكلما زادت نجاحات الدولة المصرية واتجهت صوب التقدم وتحقيق الأهداف استمرت الحملة المسعورة التي كانت تريد في الأساس تحريض وتحريك المواطن للهدم.

وأضاف توفيق أن الإعلام المصري الوطني لعب دورا تاريخيا في تغذية عقل المواطن المصري بمعلومات وحقائق وأرقام وبيانات لا لبس فيها مستندا على ما يجري على أرض الواقع وما يشهده الوطن من تقدم وإنجازات ونجاحات وما تحصل عليه المواطن من عوائد ومكاسب أزالت عن كاهله الكثير من المعاناة.

وأشار إلى أن الإعلام المصري نجح في تفكيك وتفنيد أدوات وأساليب وشخوص الإعلام المعادي، وقدم للمواطن المصري حقيقة هؤلاء وأنهم انتهجوا الخيانة من أجل تحقيق مصالح شخصية وإشباع شهوة المال الحرام، وأنهم مجرد مرتزقة يكذبون ويعملون لحساب من يدفع أكثر، وهو أيضا ما أكسب الإعلام الوطني المتجرد والصادق مصداقية عالية لدى المواطن؛ لأن تجاربه في تقديم الحقائق على مدار 8 سنوات كانت وسيلة وسلاحا لبناء الوعي الحقيقي، ودعم جدار الثقة بينه وبين المتلقي المصري.