رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"النقل الدولي" تبحث خطة تنمية قطاعها وتستعد لتنظيم دورات متخصصة

شعبة النقل الدولي
شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة، اليوم، اجتماعا موسعًا لمناقشة خطة تطوير قطاعها الحالية والمستقبلية وبحث كافة مقترحات مجلس إدارة الشعبة فيما يتعلق بكافة الموضوعات الخاصة بهذا القطاع.

قال أحمد الوسيمي، نائب رئيس غرفة التجارة بالقاهرة، إن شعبة النقل الدولي واللوجستيات  تمثل من قطاع مهم للغاية ويمثل أهمية خاصة لمعظم الأنشطة الأخرى ، مشيرًا إلى النشاط الملحوظ للشعبة وما تناقشه من موضوعات تتعلق بتنمية هذا القطاع طبقا لخطة الغرفة التنموية التي تتماشي مع الخطة العامة للدولة.

ولفت نائب رئيس غرفة القاهرة إلى إن مجلس إدارة الغرفة يقف خلف كافة الشعب من أجل تنمية القطاعات المختلفة في ظل الخطط التنموية التي تنفذها الدولة وتقوم الغرفة بالسير علي نفس النهج تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال أيمن الشيخ، رئيس شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة، إن شعبته تمثل قطاع مهم وله ارتباط تقريبًا مع كافة الأنشطة الأخرى ، بخلاف أن قطاع النقل واللوجستيات هو المستقبل ، ويمثل أهمية خاصة في تكلفة السلع التي نسعي جميعا إلى خفضها ، مشيرًا إلى دعم غرفة القاهرة برئاسة المهندس إبراهيم العربي لمجلس إدارة الشعبة ؛ من أجل تطوير وتنمية هذا القطاع بما يتناسب مع متطلبات العصر الحالي.

ونوه "الشيخ" إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف لمجهودات الشعبة من أجل تنمية قطاع النقل واللوجستيات في ظل قوة دوره وتصدره للمشهد في الخطط التطويرية التي تقوم بتنفيذها الدولة مؤخرًا.

يأتي ذلك في الوقت الذي استعرض فيه عمرو السمدوني سكرتير شعبة النقل واللوجستيات بغرفة القاهرة خطة الشعبة لتطوير قطاعها بالتنسيق مع أكاديمية التجزئة بالغرفة ، من خلال تنظيم دورات وبرامج تدريبية متخصصة لقطاع النقل واللوجستيات ؛ طبقا لرؤية الشعبة تحت مظلة غرفة القاهرة ، وحسب جدول زمني محدد سيتم إعلانه في الفترة القادمة.

ولفت "السمدوني" إلى أن الشعبة تعد حاليًا خطة تدريبية من خلال برامج متخصصة محددة تهم قطاع النقل واللوجستيات لتنمية مهارات وقدرات العاملين في هذا القطاع طبقا لخطة الغرفة التنموية.