الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

4 أنشطة يومية تحميك من السكتة القلبية والموت المفاجئ

السكتة القلبية
السكتة القلبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الكثير منا يتجاهل بعض التمارين اليومية البسيطة التي تحمي القلب من أمراض تؤدي الي السكتة القلبية والموت المفاجئ 

يقول موقع(cobizmag)  إن أمراض القلب تعتبر السبب الرئيسي للوفاة وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا  

وهناك بعض الانشطة اليومية تقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب وزيادة العمر منها : 

الإقلاع عن التدخين :

عادة سيئة هي السبب الرئيسي لأمراض القلب والاوعية الدموية مثل النوبات القلبية ."وبحسب موقع سكاي نيوز عربية "

 

وبحسب أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن وفاة واحدة من كل أربع وفيات في أمراض القلب والأوعية الدموية ناتجة عن التدخين.

وقد يحتاج الشخص إلى دعم من صديق أو أحد أفراد العائلة، إذ يمكن لهؤلاء أن يساعدوك في البقاء إيجابية والاستمرار في تغيير نشاطك، كأن يدعوك لنزهة الحديقة القريبة من المنزل بدلا من تدخين السجائر.

 

النشاط البدني: لقد كتب الكثير في أهمية النشاط البدني لصحة الجسم عموما والقلب خصوصا، لكن كثيرين يتكاسلون عن ممارسة هذا النشاط بسبب الانشغال وطبيعة الحياة الأسرية. 

ومن الأفضل، مهما كانت الانشغالات، أن يمارس الإنسان نشاطا بدنيا حتى وإن كان بسيطا مثل ركوب الدراجات الهوائية أو المشي

وينصح بالقيام بنشاطات صغيرة تؤدي إلى إحداث تغييرات في الحياة اليومية مثل صعود الدرج عوضا عن استخدام المصاعد. وطبقا لجمعية القلب الأميركية، فإن النشاط البدني المنتظم إلى القوي يقلل من أمراض القلب بنسبة 30 إلى 40 بالمئة. 

 

 التخفيف من الصوديوم: الإنسان بحاجة إلى معدن الصوديوم، الذي يتوفر في الملح، لكن الكثير منا  يعاني من زيادة ضغط الدم، وهو  بدوره عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب.

وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستهلاك الصوديوم في حدود لا تتجاوز 2300 ملليغرام (تعادل ملعقة صغيرة)، ويمكن استبدال  الملح بالتوابل والأعشاب اللذيذة مثل الريحان وإكليل الجبل.

 

تنظيف الأسنان يوميا: استخدام يومي ولكن المقصود هنا ليس فقط تنظيف الأسنان بالفرشاة، بل استخدام الخيط.

والسبب في ذلك هو العديد من الدراسات أظهرت أن البكتيريا الموجودة في الفم، تشارك في تطور أمراض اللثة يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم، وتؤدي لاحقا إلى ارتفاع البروتين التفاعلي، وهو علامة على التهاب الأوعية الدموية، وقد يزيد ذلك من مخاطر الإصابة بالأمراض.