رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

آخرها قضية قاتل أبنائه الـ6.. تعرف على الإجراءات المتبعة بعد حكم الإعدام؟

النقض الطريق الاخير بالقضية

المتهم جالسا بالقفص
المتهم جالسا بالقفص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد حكم الإعدام شنقا من الاحكام التي يقف امامها القارئ لتعلقها بجرائم بشعة فكلما قرأها تمنى تنفيذ هذا الحكم لما حوت الجريمة واقع مولم.
ولتنفيذ حكم الاعدام وفق صحيح القانون يتطلب اجراءات عديدة لخطورة الحكم وتعلقه بإزهاق روح خلقها الله ، فيبدا حكم الاعدام من محكمة الجنايات بإحالة اوراق المتهم الى فضيلة مفتى الجمهورية لاخذ الراى الشرعى في اعدام المتهم من عدمه ورايه استشاريا لهيئة المحكمة ، ومن ثم يصدر حكم الاعدام شنقا شريطة موافقة جميع اعضاء الدائرة الجنائية الناظرة للدعوى.
ولخطورة حكم الاعدام تطعن النيابة العامة  خلال 60 يوما على هذا الحكم امام محكمة النقض وهى التي طالبت بتوقيع اقصى عقوبة المتهم بالإعدام امام محكمة الجنايات فهي اول من تطعن وذلك لإقراره وتاكيده امامها حتى تصدر محكمة النقض قرارها بالتاييد وتنتظره المشنقه للقصاص منه وهو ما ينطبق على القضية التى شغلت الراى العام والحكم الصادر امس باعدام قاتل زوجته وأبناؤه الـ 6 فى سحور شهر رمضان الماضى  بالفيوم.

وقضت محكمة جنايات الفيوم أمس برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، باعدام المتهم الذي قتل زوجته وأبناؤه الـ 6 فى سحور شهر رمضان الماضى6 فى منزلهم بالفيوم، بالقضية رقم 11989 لسنة2021 جنايات مركز إطسا والمقيدة برقم 1162 لسنه 2021 كلي نيابة الفيوم

تعود تفاصيل القضية عندما قام زوج فى شهر مايو الماضى، وفى سحور رمضان، بذبح زوجته وأولاده لـ 6 وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى الفيوم.

كان اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو طالب،مأمور مركز شرطة إطسا،يفيد ببلاغ من مركز شرطة إطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز.

وأنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث،وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة. 

وتبين من التحريات الأولية، قيام "ع" صاحب مخبز، بذبح زوجته وأبناؤهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجرة من أحد أهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه.

 

وتبين أن المجنى عليهم هم كل من " مها ع ع "زوجة المتهم والأبناء " أحمد " و"محمد" و"يوسف" و"آلاء"والتوأم "معتصم" و"بلال" 8 أشهر، فيما أمرت النيابة العامة، بمركز إطسا، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى الفيوم.

 

وتم إنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه.