في مثل هذا اليوم 3 أكتوبر عام 1952م، فجرت بريطانيا أول قنبلة ذرية بريطانية تجاه ساحل أستراليا، وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وجاءت تجربة بريطانيا النووية بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، حيث استمرت الولايات المتحدة في تطوير قدراتها النووية وركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير طائراتها من نوع كونفير بي-36 ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة.
أما عن تجربة الاتحاد السوفيتي النووية قام بها في 29 اغسطس 1949 لأول مرة بتفجير تجريبى لقنبلة نووية في منطقة سيمي بالاتنسك الواقعة في كازاخستان وكانت هذه مفاجئة للولايات المتحدة التي لم تتصور أن السوفييت سيتمكنون من بناء ترسانة نووية بهذه السرعة، علماً بأن العلماء في مشروع مانهاتن كانوا قد حذروا البيت الأبيض من أن الاتحاد السوفيتى سيتمكن مستقبلا من تصنيع الأسلحة النووية.
وكانت هذه التجارب أولى التجارب النووية في العالم التي فتحت الباب لدول أخرى لخوض تجاربها النووية التي هزت العالم وتسببت في قلق كبير مما جعل التوتر يسود ونشر دعوات في العالم بوقف وحظر التجارب النووية.
