رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

طالبان تمنع الفتيات من التعليم وتعيد وزارة النهي عن المنكر

القمع مستمر ضد الفتيات

طالبات
طالبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استبعدت حركة طالبان الفتيات من المدارس الثانوية الأفغانية، بعد أن أمرت الأولاد والمعلمين الرجال فقط بالعودة إلى الفصول الدراسية. 

التعليم للفتيان فقط

ولم يذكر بيان للجماعة أن الدراسة الثانوية ستكون متاحة للفتيات، حسبما أبرزت شبكة بي بي سي الإخبارية.

وقالت تلميذة أفغانية لبي بي سي إنها أصيبت بالصدمة، وأضافت قائلة: "كل شيء يبدو مظلمًا للغاية".

على الرغم من وعود طالبان، فإن هذه أحدث علامة على عودة أفغانستان إلى حكم التسعينيات. 

وفي تطور آخر، بدا أن طالبان أغلقت يوم الجمعة وزارة شئون المرأة واستبدلت بها إدارة تطبق تعاليم دينية متشددة.

وقد أفادت تقارير من العاصمة الأفغانية كابل بإلغاء حركة طالبان الحاكمة وزارة شئون المرأة واستبدالها بوزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". 

خلال فترة حكمهم بين عامي 1996 و2001، كانت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسئولة عن نشر ما يسمى بشرطة الآداب في الشوارع لفرض تفسير طالبان الصارم للشريعة الإسلامية، والمعروفة باسم الشريعة.

عودة وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وغالبًا ما يتم فصل المدارس الثانوية، التي تضم طلابًا تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، حسب الجنس في أفغانستان. 

منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بحركة طالبان في عام 2001، كان هناك تقدم كبير في تعليم الفتيات، حيث تضاعف عدد المدارس ثلاث مرات وتضاعف محو الأمية بين الإناث إلى 30 في المائة، ومع ذلك، كان التغيير مقصورًا إلى حد كبير على المدن.

وقالت الأمم المتحدة إنها "قلقة للغاية" على مستقبل تعليم الفتيات في أفغانستان، ومن الأهمية بمكان أن تتمكن جميع الفتيات، بما في ذلك الفتيات الأكبر سنًا، من استئناف تعليمهن دون مزيد من التأخير، ومن أجل ذلك، نحتاج إلى معلمات لاستئناف التدريس، وقد أعيد فتح المدارس الابتدائية بالفعل، حيث يذهب الأولاد والبنات في الغالب إلى فصول منفصلة وعودة بعض المعلمات إلى العمل."

كانت طالبان أكدت منذ أسابيع أنها ستفرض قيودا مشددة على ممارسة المرأة للرياضة، قد تصل إلى حد منعها من ذلك.

وقال نائب رئيس اللجنة الثقافية للحركة أحمد الله واثق في لقاء تلفزيوني، إن "ممارسة الرياضة ليست حاجة ضرورية ومهمة للنساء في أفغانستان".

وأضاف أن حكومة طالبان لن تسمح للنساء بالرياضة، التي يمكن خلال القيام بها الكشف عن أجسادهن، وهو الأمر الذي لن تتهاون معه الحركة.

فيما أكد قائلًا: "نحن نعيش في عصر الإعلام، لهذا ستنتشر صور ومقاطع فيديو للنساء وهن يمارسن الرياضة التي تكشف عن أجسادهن ثم يشاهد الناس ذلك، لن نسمح بهذا الأمر مطلقا".