رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

محمد حسان: "كنت أتمنى أن يترك الإخوان الحكم حقنا للدماء"

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد حسان، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت جماعة دعوية ثم تحولت لحزب سياسي ووصلت للحكم والرئاسة، ومع ذلك لم توفق لأنها لم تستطع الانتقال من فقه الجماعة إلى فقه الدولة.
وأوضح حسان خلال شهادته أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني،  في قضية داعش امبابة، اليوم الأحد، أن أي جماعة مهما كان مسماها في حال إذا ما انحرفت عن كتاب الله وسنته وتركت الفهم الصحيح للدين الإسلامي، واستحلت دماء رجال الجيش والشرطة، باسم الدين والجهاد فهي جماعة مارقة وعلى ضلال.

ولفت حسان إلى أن الجماعة لم تستطع الانتقال من سياسية الطيف الواحد، ولما حدث الصدام ك كنت أتمنى أن تترك الحكم وإن كانت محقة، حقنًا للدماء.

وناشد محمد حسان، الدولة، بإجراء مراجعات فكرية من جديد؛ لأن الفكر لا ينتزع إلا بالفكر، مؤكدًا أن المواجهة الأمنية تكون لمن يحمل أسلحة.

وتستكمل محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، محاكمة 12 متهما في  بقضية "خلية داعش إمبابة" وتستمع لأقوال الداعية محمد حسان، كشاهد في القضية.

ووصل محمد حسان مقر المحاكمة أمام الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بطرة، في محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، متكئا على شقيقه محمود حسان وأحد أقاربه عند ترجله نحو مقر المحاكمة كونه يعاني من وعكة صحية منعته من الامتثال للشهادة أمام المحكمة على مدار 4 جلسات متتالية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين في القضية بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأضافت التحقيقات تولى المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

وأكدت التحقيقات انضمام المتهمين لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب و كان التمويل لجماعة إرهابية، بان حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أمواله ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.