رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الغنوشي يعتصم أمام البرلمان التونسي

مظاهرات تونس
مظاهرات تونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علي غرار جماعة الإخوان الإرهابية بمصر في العام ٢٠١٢ بعدما صدر قرار بحل مجلس النواب، ينفّذ رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، اعتصاماً أمام البرلمان المطوق من الجيش التونسي، اليوم الاثنين، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
واندلعت مناوشات بين أنصار حركة النهضة ومواطنين تونسيين أمام مقر البرلمان، بينما حاول الغنوشي دخول مقر البرلمان إلا أن الجيش منعه من ذلك.

 وأضاف أن الجيش يفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما يحاول أنصار حركة النهصة اقتحام مقر البرلمان، بينما تقوم مدرعات الجيس بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.

وقد حاول أنصار حركة النهضة الاعتداء على مراسل "العربية" و"الحدث" أمام البرلمان التونسي، فيما دعت حركة النهضة التونسية أنصارها للتوجه إلى مقر البرلمان.
وشهدت عدد من المدن التونسية، امس الأحد، الذي يصادف عيد الجمهورية في تونس، مظاهرات مناهضة لحكومة هشام المشيشي ولحركة "النهضة" التي تدعمها.

وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة "النهضة" في عدد المدن.

ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشين وضد حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي.

وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.

وتجاوزت الاحتجاجات الغاضبة المطالبة بإسقاط ما يسمى منظومة الإخوان، العاصمة تونس، إلى محافظات أخرى، هتفت بإنهاء عقد من حكم حركة النهضة وزعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي وتغيير النظام السياسي.

وبعدما بدأ احتشاد المحتجين في ساحة باردو؛ حيث يقع مقرّ البرلمان التونسي، للمطالبة بإسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة الإخوانية، امتدت الاحتجاجات إلى محافظات أخرى خارج العاصمة.

وهتف المحتجون: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام"؛ واتهم المتظاهرون، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، الذي وصلت نسبة البطالة فيه 20%، وفق آخر إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء.

وانطلقت الاحتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.

حمل كلّ من حزب العمّال والمسار الديمقراطي الاجتماعي التونسيين، في بيانين أصدرهما اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي والمحامي شكري بلعيد، حركة النهضة مسؤولية اغتياله.

واندلعت، مظاهرات فى ذكرى اغتيال شكرى بلعيد، وردد المتظاهرون في تونس شعارات مناهضة لحركة النهضة ولزعيمها راشد الغنوشى، وانطلقت المسيرات في شارع الحبيب بورقيبة.

وأدان حزب العمّال "كافة مظاهر التدخل والتعطيل السياسي والقضائي لمسار كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد محمّلا مسؤولية ذلك لمنظومة الحكم في تونس منذ لحظة الاغتيال إلى اليوم وعلى رأسها حركة النهضة التي قال الحزب أنّ "الأدلة تفيد بصلتها بالملف بما يفسّر مجهودات الإرباك المتعمّد لتقدم الملف".

وعبّر الحزب عن "انخراطه المبدئي مع كلّ القوى التقدمية في النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة في ملف اغتيال شكري بلعيد، ومحمد البراهمي ومحمد بلمفتي ومجدي العجلاني والأمنيين والعسكريين".