رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

تنشيط السياحة: احترافية مصر في مواجهة كورونا لفتت أنظار العالم

تنشيط السياحة
تنشيط السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال احمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة ان جائحة كورونا أثرت علينا تأثير سلبي للغاية بعد أن كانت السياحة المصرية تستعد للانطلاق بسرعة الصاروخ، وفي عام ما قبل الجائحة ٢٠١٩، وصلنا أعلى مدخولات سياحية بنسبة تخطت  ١٢مليار دولار طبقا لاحصائيات البنك المركزي، وكنا قبلها في  ٢٠١٧ استقبلنا ٨ ملايين و٣٠٠ ألف سائح عقب أزمة كبرى مرينا بها، ثم في ٢٠١٨ استقبلنا ١١ مليون و٣٠٠ ألف سائح بزيادة ٣ ملايين سائح، وفي ٢٠١٩ وصلنا الى ١٣ مليون سائح، وكنا بالطبع في طريقنا لاستعادة حركة أعوام الذروة ما قبل ٢٠١١، لولا تفشي الجائحة العالمية، فحتى في كان يناير وفبراير ٢٠٢٠ وقبل وصول الجائحة لمصر كان لدينا ٢٥ ٪؜ زيادة بالحركة الوافدة عن  معدلات ٢٠١٩ ، لذا كان من المتوقع ان نستقبل في ٢٠٢٠ نحو ١٥ إلى ١٧ مليون سائح.


وأضاف يوسف خلال حواره بالبوابة نيوز ان  هيئة التنشيط كانت في تلك الفترة تقوم دور مهم بتذكير السائحين دائما بالمقاصد والمنتجات السياحية  المصرية، وتسليط الضوء على جهود الدولة في القطاع الصحي لمواجهة فيروس كورونا، والإجراءات المتخذة بقطاع السياحة المصري من ناحية التطهير والتعقيم والإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد والتعامل مع الحالات المكتشفة بجميع المنشأت الفندقية والسياحية، لارسال رسالة إيجابية لطمأنة السائح، وأعلنا للعالم ان مصر مقصد آمن للسياحة في ظل الإجراءات الصحية والاحترازية الموضوعة.  


وتابع ان الهيئة أطلقت  حملات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجولات افتراضية للمواقع والأماكن الأثرية، ونظمنا رحلات تعريفية للمراسلين الأجانب والسفراء الموجودين في مصر، للاطلاع على التدابير المتخذة والعديد من المجهودات الأخرى المبذولة لخدمة القطاع السياحة، ونتيجة لذلك كنا اول دولة تعيد فتح مجالها أمام حركة السياحة في يوليو ٢٠٢٠، ولم نغلق حدودنا أمام السياحة حتى اليوم، وبالطبع يعود ذلك لوعي المواطنين والإجراءات الحكومية المتخذة.
وأوضح ان الحركة السياحية لم تكن كبيرة بطبيعة الحال وقت العودة، ففي يوليو ٢٠٢٠ استقبلنا ١٠٪؜ فقط من الاعداد الطبيعية في هذا الشهر، بينما في يونيو ٢٠٢١ الماضي استقبلنا ٤٠٪؜ من الاعداد المعتادة في هذا التوقيت، وهي نسب مرضية نظرا لظروف انتشار الفيروس التاجي، وهي أيضا نجاحا كبيرا للدولة المصرية كاملة وليست وزارة السياحة فقط.