الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أفضل الأعمال وأحبها إلى الله في يوم عرفة

احب الاعمال يوم العرفة
احب الاعمال يوم العرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوم عرفة هو أحب الأيام إلي الله، ينتظره المسلمون من عام لآخر، حيث يؤدي فيه الحجاج أبرز مناسك الحج وهو الوقوف بجبل عرفات، ويقال أنه تم تسميته بهذا الاسم نسبة إلي سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما علمه سيدنا جبريل مناسك الحج فلما انتهى إليها قال له جبريل: أعرفت مناسكك؟ قال إبراهيم: نعم عرفت فسميت عرفات بذلك، وأحب الأعمال في يوم عرفة هي.

-عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: "يكفر السنة الماضية والباقية، وفي حديث آخر عن النبي صلي الله عليه وسلم قال "صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.

-الصلاة من أفضل الأعمال يوم عرفة وينبغي المحافظة عليها في جماعة والتبكير إليها والإكثار من النوافل ، فإن ذلك من أفضل القربات، ففي الحديث «عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة » رواه مسلم.

وورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينها، ما لم تغش الكبائر» رواه مسلم، وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبةٌ فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلَها من الذنوب ما لم توت كبيرة، وذلك الدهر كله» رواه مسلم.

-حفظ الجوارح عن المحرمات مطلقًا في هذا اليوم: ففي الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للفضل ابن عباس يوم عرفة «يا ابن أخي هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له» رواه أحمد بسند صحيح، وزاد البيهقي من «حفظ لسانه وسمعه وبصره يوم عرفة غفر له من عرفة إلى عرفة.»

-يطلق على يوم عرفة يوم "المباهاة" فهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرف

-من أفضل الأعمال يوم عرفة كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق من النار: وكان من دعاء علي بن أبى طالب: «اللهم اعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الإنس والجان».

-استحضار نعمة الله -سبحانه- على عباده بأن أتمّ عليهم الدين وأكمله لهم في ذلك اليوم. 

-الإكثار من الأعمال الصالحة في ذلك اليوم، منها: قيام الليل، والاستغفار، ووقت السحر، والتبكير في الذهاب إلى صلاة الجماعة، والجلوس بعد أداء صلاة الفجر لذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس، والرباط في انتظار الصلاة بعد الصلاة، والإكثار من ذكر الله -تعالى- بالحمد والتهليل والتكبير والتسبيح. 

-استجماع شروط إجابة الدعاء وآدابه، من إخلاص النية لله تعالى، والثناء عليه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، واليقين بإجابته للدعاء، واستقبال القبلة، والحرص على الطهارة، والانكسار بين يدي الله.