أكدت الخارجية الأمريكية أنها تتابع باهتمام سير تنفيذ مشروع "السيل الشمالي-2" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا، واعتبرت أنه "يعرض أوكرانيا وأوروبا الوسطى للخطر".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي له، يوم الجمعة: "نواصل متابعة الأنشطة لإتمام بناء خط الأنابيب وإصدار الوثائق الخاصة بعمله"، مضيفا أن واشنطن ستبت لاحقا في مسألة فرض عقوبات جديدة على المشروع.
وتابع المتحدث قائلا: "ولكن أود أن أضيف أن العقوبات هي أداة من الأدوات الهامة الكثيرة. ونحن سنعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا على تعزيز أمن الطاقة في أوروبا واتخاذ إجراءات احترازية لحمايتها من التصرفات العدوانية التي حذرنا منها".
وأضاف: "كان موقفنا تجاه "السيل الشمالي-2" واضحا جدا، وهو لم يتغير"، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد جو بايدن يعتبر المشروع "صفقة سيئة تؤدي إلى انقسام في أوروبا، وتترك أوكرنيا وأوروبا الوسطى عرضة لخطر التلاعب من قبل روسيا، ويتعارض مع الأهداف التي أعلنتها أوروبا ذاتها في ما يخص الطاقة والأمن".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى للتعاون مع أعضاء الكونغرس بشأن مشروع الغاز المذكور.
ومن المتوقع أن تقدم الإدارة الأمريكية للكونغرس قائمة بأسماء الشركات المشاركة في بناء خط الأنابيب "السيل الشمالي-2" يوم 16 فبراير الجاري.
