تظاهر عدة مئات في إستونيا اليوم السبت، للمطالبة بالإفراج عن المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني.
ونظم المحتجون مسيرة في العاصمة الإستونية تالين، وفي مدينة نارفا التي تقع على الحدود بين إستونيا وروسيا ورفعوا اللافتات مرددين الهتافات المنادية بالتضامن مع المعارضين الروس ودعمهم.
وكانت الإذاعة الإستونية أعلنت من قبل عن تنظيم هذه المسيرة الاحتجاجية.
تعيش جالية روسية كبيرة في إستونيا العضو بالاتحاد الأوروبي والواقعة على بحر البلطيق شمال شرقي القارة الأوروبية.
وقال سيرجي ميتليف أحد منظمي المسيرة في تالين لوكالة أنباء "بي إن إس" المحلية: "نافالني يجسد الشجاعة المطلقة ويستعيد المواطن الفرد من قوة جهاز السلطة، وهو يستحق الاحترام والدعم"، مضيفا بالقول: "نحن لا نتغاضى عن أن السلطات في بلدنا المجاور تتجاهل بوحشية أرواح البشر".
أمرت السلطات القضائية الروسية يوم الاثنين الماضي في قرار عاجل مثير للجدل بحبس نافالني ثلاثين يوما بدعوى أنه انتهك متطلبات تسجيل نفسه في أعقاب قضية جنائية سابقة بينما كان يتعافى من هجوم سام في ألمانيا.
ويرى نافالني أن قرارات القضاء تأتي نتيجة لدوافع سياسية.
