تحركت منظمة الأمم المتحدة لمعرفة ما إذا كان من الممكن بدء محادثات جديدة لإعادة توحيد شطري جزيرة قبرص، التي تم تقسيمها منذ 1974.
وذكر تليفزيون "آر أي كيه" القبرصي الرسمي، يوم الاثنين، أن جين هول لوت، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، توجهت إلى قبرص وستبحث الاحتمالات خلال محادثات مع زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين، إرسين تاتار ونيكوس أناستاسيادس.
وقبل اجتماعاتها المقررة، ستلتقي لوت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص، إليزابيث سبيهار، وأعضاء فريق الأمم المتحدة في الجزيرة الذي يتعامل مع مشكلة قبرص.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة إلى إعادة توحيد الجزيرة في ظل نظام فيدرالي ثنائي المناطق.
وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن لوت ستغادر الجزيرة يوم الأربعاء وتتوجه إلى أثينا للتشاور مع الحكومة اليونانية ثم تطير إلى لندن، ولم يتأكد بعد ما إذا كانت ستقوم بزيارة إلى أنقرة أم لا.
وجرت الجولة الأخيرة من المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع كرانس مونتانا السويسري لكنها لم تسفر عن أي نتائج.
