في انتخابات شهدت منافسة مريرة يحبس العالم أنفاسه اليوم الأربعاء، في انتظار نتيجة فرز أصوات الناخبين الأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأمريكية، حيث سيختارون رئيسهم لأربع سنوات مقبلة.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية شهدت انتخابات 2020 أعلى معدل تصويت خلال أكثر من قرن في الولايات المتحدة.
وبحسب شبكة "س إن إن" الأمريكية أدلى أكثر من 160 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، ما يجعل من هذا الاقتراع الأمريكي الأعلى من حيث نسب الإقبال والمشاركة خلال ما يزيد عن قرن كامل من الزمن.
ووفقًا لتقديرات أولية كشف عنها ما يعرف بـ"مشروع الانتخابات الأمريكية" على موقعه، فإن نسب التصويت قياسية وبلغت 66.9٪ من مجموع من يملكون حق الانتخاب وإن الإقبال تاريخي وهو الأعلى منذ عام 1900.
فقبل 120 عاما، هزم الرئيس الجمهوري ويليام ماكينلي منافسه الديموقراطي، ويليام جينينغز بريان، بنسبة إقبال ارتفعت إلى 73.7٪
وغرد مؤسس موقع "مشروع الانتخابات الأمريكية"، البروفيسور مايكل ماكدونالد اليوم الأربعاء، معلنًا أن "الانتخابات الرئاسية 2020 حظت بأعلى نسبة مشاركة في 120 عامًا" لكنها يحيط بها قدر لا بأس من التكهنات.
كان المراقبون توقعوا أن تشهد انتخابات هذا العام زخما وإقبالا شديدين من الناخبين وأرجعوا السبب في ذلك جزئيًا إلى تسهيل التصويت بالبريد عوضا عن التصويت الشخصي بسبب انتشار فيروس كورونا ومحاولة البعض التصويت مبكرًا بسبب ظروف الوباء.
وتشير تقديرات إلى أن هناك أكثر من 100 مليون أمريكي، وهو رقم قياسي آخر، قد صوتوا في مرحلة التصويت المبكر في هذه الانتخابات.
ومن المفترض أن تغلق مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة أبوابها تباعا، من الشرق إلى الغرب في عملية تستمر إلى الساعة الأولى فجرا بالتوقيت المحلي لنيويورك.
ويحتاج أي مرشح رئاسي إلى أصوات 270 ناخبا كبيرا للفوز بالرئاسة.
