تنشر البوابة نيوز في ذكري رحيل الانبا غريغوريوس، نبذه عن حياته، وهي حياة حافلة عاشها الأنبا غريغوريوس اسقف البحث العلمي، ولد بمحافظة اسوان باسم وهيب عطا الله في ١٣ أكتوبر ١٩١٩ واتم دراسة البكالوريا (شهادة إتمام الدراسة الثانوية) يوليو 1936م وطلبت منه اسرته دراسة الطب ولكنه أصر على الالتحاق بالكلية الإكليريكية. وبالفعل حصل على بكالوريوس في العلوم اللاهوتية من الكلية الإكليريكية بالقاهرة بتقدير ممتاز سنة 1939م.
ليسانس الآداب فلسفة من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدًا يوليو 1944م
دبلوم معهد الآثار المصرية – جامعة القاهرة (بتقدير جيد جدًا سنة 1951م.
دكتوراة الآداب – والدراسات القبطية من جامعةMANCHESTER COPTOLOGY إنجلترا ENGLAND بتقدير EXCELLENT يوليو 1955م.
بدأت رحلته مع الكهنوت حيث رسم رئيسًا للشمامسة (أرشيدياكون) في عام 1959.
و راهبًا في الدير المحرق عام 1962 رسم قسًا ثم قمصًا في يونيو 1963
سيم أسقفًا للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى في 10 مايو 1967 ومعاونًا للبابا كيرلس السادس في كل ما يعهد إليه من شئون البطريركية.
عين مدرسًا لمادة اللاهوت والفلسفة في الكلية الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة ثم أستاذًا في عام 1944.
وكيل الكلية الإكليريكية بالقاهرة في 1952
رئيس المجلس الأعلى لمدارس الأحد (الوعظ والإرشاد) في عام 1952عمل ايضا أستاذا ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية عام 1955 وعين سكرتيرًا للشئون الدينية لقداسة البابا كيرلس السادس عام 1962 ومديرًا لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة وممثل الكنائس الأرثوذكسية لدى لجنة "الرهبنة والإيمان" بمجلس الكنائس العالمى
عضو المجلس الحكومى للتعليم المسيحى بالمدارس المصرية ورئيس لجنة تقصى الحقائق بشأن ظهور السيدة العذراء بالزيتون وعضو ورئيس لجنة الترجمة العربية للكتاب المقدس المشكلة بواسطة دار المعارف بالقاهرة
عضو في منظمة PRO ORINT وعضو المجالس القومية المتخصصة (المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام) وعضو في شعبة الثقافة
عضو في شعبة التراث الحضارى والآثارى
عضو منظمة التضامن الأفريقية الأسيوية
عضو مجلس الكنائس العالمى
عضو مجلس كناس الشرق الأوسط
عضو مجلس كنائس كل أفريقيا AACC
ورغم مهامه الصعبة قام بتأليف 90 تسعون كتابًا
اجاد الانبا غريغوريوس عددًا كبيرًا من اللغات وعلى رأسها القبطية والهيروغليفية والهيراطيقية والعبرية واليونانية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية
عرف عنه مواقفه الوطنية في كل المؤتمرات داخل مصر وخارجها التى نوقشت فيها قضايا مصر ودافع عن القضية الفلسطينية واللاجئين.
رحل الانبا غريغوريوس في ٢١ أكتوبر ٢٠٠١
