تنفيذا لبرنامج مساندة المزارعين في تخطي عقبات الزراعة بمزارع المغرة لتعمير 280 ألف فدان إحدى مناطق المشروع القومي المليون ونصف فدان، أبدت جمعية مستثمرى ومزارعو المغرة استعدادهم لتوحيد جهودهم من أجل إنجاح المشروع الرئاسى.
وأعلن مجلس إدارة الجمعية عن تشكيل لجنة الزراعة والتخطيط والتطوير التي تضم في عضويتها كبار المستثمرين المزارعين القدامى في المنطقة للااستفادة من خبراتهم لصالح المتعاقدين الجدد مع شركة الريف المصرى.
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع نسبة الملوحة في منطقة المغره يمكن التغلب عليه بزراعة المحاصيل المناسبة والتي تتحمل تلك الملوحة، وتجود في هذه الأراضي بالإضافة إلى استخدام المواد والمعدات التي تخفف أو تقضي على ملوحة المياه والتربة.
وتابع يمكن البدء في إنشاء مجمعات سكنية متكاملة تضم مصانع لإضافة قيمة مضافة للإنتاج الزراعي بالمغرة مع فتح أسواق كبيرة للتغلب على مشكلات النقل وتوصيل كافة المرافق لجذب المزارعين والمستثمرين لهذه المنطقة الواعدة.
وأشار إلى أن مع ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية على الحكومة توفير المستلزمات الزراعية بكميات كبيرة وأسعار مناسبة كنوع من أنواع الدعم للمناطق الجديدة ولتشجيع التنمية الزراعية.
وكشف الدكتور سعيد خليل مستشار وزير الزراعة الأسبق والأستاذ بمعهد البحوث الزراعية،الأمين العام للجمعية، عن 5 أولويات للجمعية خلال المرحلة المقلبة، على رأسها أزمة ارتفاع ملوحة الآبار وجلب خبراء دوليين لوضع حلول واقترحات لهذه المشكله كأولوية أولى، وتتمثل الثانية في الاستفادة من الخبرات الموجودة بمنطقة المغرة منذ عام 2012 وحتى الآن وكيفية تقديم الخبرات للمستثمريين الجدد لتلاشى الصعوبات والبدء من حيث ما توصل إليه الآخرون.
جاءت الخطوة الثالثة متمثلة في عمل معارض لجميع المستلزمات الزراعية ذات المواصفات والجودة العالية والتأكد من صلاحيتها في المغرة وتوفيرها بأعلى جودة وأقل الأسعار لشباب المستثمرين لحمايتهم من سماسرة الأسمدة والمبيدات ومستلزمات الإنتاج الزراعية المغشوشة، بالإضافة إلى معرض دائم للشتلات الزراعية التى ثبت نجاحها بأراضي منطقة "المغرة، أما الخطوة الرابعة فتتمثل في وضع حلول للنقل الجماعى لتسهيل وصول المزارعين "للمغرة" حيث ستعمل الجمعية على أن يكون هناك 3 رحلات أسبوعية للمنطقة من أماكن ثابتة.
وأكد أنه تم البدأ فعليا في مخاطبة الجهات والمراكز البحثية الدولية والمحليه لوضع حلول عملية لمشكلات منطقة "المغرة"، في حين تكمن الأولوية الخامسة في تعزيز فرص تصنيع المنتجات الزراعية بالمغرة من خلال إقامة خطوط إنتاج معصرة، وزيوت بذور الجوجوبا والزيتون والاستفادى من مخلفات العصر، علاوة على الدور التسويقى للمنتجات الزراعية بالمغرة بسعر عادل يحمى المستثمريين من الاستغلال.
