رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد اتفاق جوبا.. برلمانات شمال أفريقيا ترشح السيسي لجائزة نوبل للسلام

النائب مصطفى الجندى
النائب مصطفى الجندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في عاصمة جنوب السودان بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، معتبرا هذا الاتفاق تاريخيًا يمثل مرحلةً جديدةً وخطوةً مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عامًا من الحرب الأهلية في السودان وهو ما سينعكس على دعم جهود الأمن والاستقرار في السودان والعالم العربي.
وقال "الجندى" في بيان له أصدره اليوم، إن برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان، مؤكدا أن برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقي بجميع دولة يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء مشيدا بانتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام.
كما أشاد النائب مصطفى الجندى الجهود الكبيرة التي قامت بها جمهورية جنوب السودان في رعايتها لمفاوضات السلام التي امتدت نحو عشرة أشهر للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي المهم، معربا عن ثقته التامة في أن جميع جميع أطراف العملية السياسية في السودان لديهم القدرة الوطنية في إنجاح هذا الاتفاق إلى وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحةً جديدةً في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وناشد النائب مصطفى الجندى، جميع الأطراف والقوى السودانية والشعب السوداني تغليب المصالح العليا للبلاد وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لتحقيق والاستقرار والتنمية الشاملة والحقيقية في كافة أراضي السودان الشقيق مشيرا إلى أن التوصل إلى اتفاق جوبا للسلام ومن قبله التوصل إلى الوثيقة الدستورية في 17 أغسطس 2019م المنوط بها تسيير المرحلة الانتقالية في البلاد تؤكد جميعها أن السودان يسير على المسار الدستوري والسياسي الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود.
وطالب النائب مصطفى الجندى المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة إلى السودان وشعبه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مجددا مطلبه برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي وحتى تكون لديه القدرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه لإتمام نجاح المرحلة الانتقالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.