عاش بارك طوال حياته بوجهين، وجه طبيعي كباقي البشر والوجه الآخر في الاتجاه المعاكس له.
-عاني صاحب الوجهين كثيرًا في حياته بسبب ذلك الأمر، فقد كان لا يستطيع أن يبكي أو يضحك أو يأكل، ويظل صامتًا دائمًا.
حاول الأطباء استئصال هذا الرأس الإضافي ولكنهم لم يستطعوا، ذلك الأمر الذي جعله ذات يوم يقبل على الانتحار وكان حينها يبلغ 23 عامًا.
-سمم نفسه بسبب عدم تحمله لذلك الرأس المخيف والذي لاقى بسببه الكثير من التعليقات الجارحة فضلًا عن خوف الآخرين من الاقتراب منه.
كان بارك هو الوريث الوحيد لإحدى العائلات النبيلة في إنجلترا.
عاش خلال القرن التاسع عشر الميلادي، عاش طوال حياته بوجهين، وكان عالما وموسيقيا.
-يقال إنه جذابًا عند النظر إلى وجهه الأمامي فقط، لكن إذا رأى أحد وجهه الخلفي يصاب بالهلع.
